بحث الرئيس السوداني، رئيس المؤتمر الوطني؛ عمر البشير، وزعيم الحزب الاتحادى الديمقراطي؛ محمد عثمان الميرغني، تسريع خطوات الحوار بينهما، ودعا اللقاء الذي التأم السبت بالخرطوم، لتنشيط اللجان المشتركة بين الحزبين وصولاً لاتفاق على أسس وطنية. وقال زعيم الحزب الاتحادى إن اللقاء بحث عدداً من الأجندة المطروحة على الساحة السياسية، داخلياً وخارجياً والتي على رأسها قضية دارفور والدستور الدائم بعد انفصال الجنوب، وأشار إلى أن أمر مشاركة حزبه ضمن الحكومة المقبلة رهين بالتوصل لاتفاق بين الحزبين حول القضايا المطروحة في الحوار بينهما. وأضاف أن المشاركة ستكون واقعاً إذا كانت فى مصلحة المواطن السوداني. وقال الميرغني خلال تصريحات صحفية، عقب اللقاء، إن الاجتماع تطرق كذلك لما يجرى في جنوب كردفان وأبيى، مبيناً أن حزبه يؤيد الجلوس والحوار للتوصل إلى حلول سلمية حقناً لدماء السودانيين. إلى ذلك أعلن الميرغني أن اللقاء بحث الأوضاع التي ستتمخض عن انفصال الجنوب وترتيبات إعلان استقلال الدولة الجديدة، مشيراً إلى أنه لا حديث لإقرار جنسية مزدوجة للمواطنين الجنوبيين بعد الانفصال وأن يعاملوا معاملة الجاليات الأجنبية.