راصد «بيت الأسرار» إتجه هذه المرة غرب النيل وتحديداً بالقرب من الحيشان الثلاثة واسترق السمع للاحتجاجات داخل مبنى «الشاشة البلورية» القومية. بعض العاملين احتجوا وطالبوا بصرف الحوافز والتي هي أصلاً خلاف المرتبات وهذه كما قال هامس للراصد بأن لا مشكلة حولها فالفصل الأول مغطى تماماً ولكن لماذا الاحتجاج بهذه الصورة وفي غياب المدير؟ الإجابة جاءت للهامس بأن شخصية دستورية غير بعيدة عن هذا الموقع ربما تكون وراء هذه «القلاقل» المقصود بها ذاك المدير بعينه والذي هو الآن خارج البلاد. الهامس تساءل للراصد ما سر الاجتماع الذي عقد أمس بين هذا المسؤول وذاك المسؤول؟ ولماذا هذا التوقيت بالذات والذي يتزامن مع أحداث الدمازين؟ فهل من الأسلم أن يقف العاملون مع التلفزيون مع الحقائق هناك أم هذا هو الوقت المناسب للاحتجاجات. القرار المرتقب ترتب الوزارة الحسّاسة التي تهتم بالكيانات القادمة من الخارج والتي تعمل في مجال المساعدات لاتخاذ قرارات حاسمة تجاه بعض تلك الكيانات التي تعمل بصورة مزدوجة وتدخل السياسات الأجنبية في عملها وقد أطلقت عليهم أصحاب الأجندات. وقد أكدت متابعات راصد بيت الأسرار أن القرار سيحدث ردود أفعال واسعة في الداخل والخارج وفي خطوة اعتبرتها الوزارة مهمة لتلافي آثار القرار المرتقب قامت بعمل تحركات سريعة لتقوية الكيانات المحلية حتى تؤدي نفس الدور الذي تقوم به الوافدة. وقد لاحظ الراصد الحركة الدؤوبة في الكيانات المحلية خلال الأيام الماضية حيث كثرت الاجتماعات والنداءات فيها. الحجازة وجد راصد بيت الأسرار نفسه وسط أحد المسؤولين وأحد الشيوخ