شنت الحكومة هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية واتهمتها بخدمة أجندة خارجية مستقلة وجودها على سدة الحكم لتحقيقها وسعيها لتعطيل العمل الخارجي والإضرار به والتشويش علي مواقف الحكومة خارجياً حيال إنهاء عمل اليونميس فيما أعلنت رفضها القاطع لقرارات مجلس الأمن والتدخل في شؤون البلاد عقب التاسع من يوليو أيد البرلمان سياسة وزارة الخارجية بإنهاء تفويض عمل البعثة في السابع من يوليو القادم ودمغ رئيس البرلمان الحركة ومن يساندها بعديمي الأخلاق وقال إن المؤتمر الوطني التزم بالاتفاقية في وقت قطع فيه وزير الخارجية بثبات موقف الحكومة بإنهاء تفويض البعثة وأعلن رفضها لتدخل مجلس الأمن في شؤون البلاد الداخلية بعد التاسع من يوليو وأقر الوزير خلال تلاوة بيان وزارته بخلل صاحب أداء بعض السفراء وكشف عن استدعائهم قبل إكمال مدتهم وقال إن وزارته تعمل على ترميم ودرء ما وصفه بالآثار السالبة خلال فترة وجود الحركة متهماً إياها بإضاعة الفرصة المتاحة وإفساد التحول الإيجابي لعلاقات السودان الخارجية وايقافه في مربع العقوبات وقال كرتي إن الحركة قبلت مجبرة بالسلام أملاً في تفكيك البلاد.