وجهت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد قاضي المحكمة الجنائية العامة أمس، تهمة القتل العمد لخمسة شباب متهمين بضرب صديقهم مسببين لهم ارتجاجاً بالمخ ونزيفاً دموياً بالأنف.. وذلك بمنطقة أم بدة.. وتعود الوقائع إلى ورود بلاغ من الشاكية بأنها وجدت المجني عليه متوفياً، وتم تحرير أورنيك (8) جنائي وارسال المجني عليه للمستشفى، التي وجهت بارسال الجثة إلى المشرحة بعدها تم القبض على المتهمين وتم تقديمهم للمحاكمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي وخلال سير إجراءات المحاكمة أنكر الخمسة شباب قيامهم بضرب المرحوم، وقالوا إنهم وجدوه ملقياً على الأرض بميدان لكرة القدم، وظنوا أنه مخمور وسقط لوحده، وخلال استجواب المتهم الأول قال بإنه كان نائماً وعندها استيقظ وجد المجني عليه نائماً داخل غرفته، ولكنه لم يدلِ باي اقوال، واخبرته الشاكية بان المتهمين الثاني والثالث قد أحضراه إلى المنزل قائلاً إنهما كانا قادمين من مكان عملهما ووجدا المجني عليه في ميدان الحي، وقاما بحمله إلى منزل المتهم الأول لمعرفتهما بأنه صديقه، ثم ذهبا إلى حال سبيلهما، لكنهما علما بعد ذلك بأنه توفي وتم القبض عليهما لأنهما نقلا المجني عليه، وقال المتهمان الرابع والخامس أنهما أخوان المتهم الهارب الذي فصل الاتهام في مواجهته، وانكر جميع المتهمين عبر ممثلي الدفاع التهمة المنسوبة اليهم وحددت المحكمة جلسة لاصدار القرار.