شن المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على رئيس الحركة الشعبية بالشمال الفريق مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان على خلفية تهديدهم بإشعال الحرب من دارفور إلى النيل الأزرق مبيناً عدم وجود مكان للحرب إلا في خيالهم المريض مؤكداً في ذات الوقت جاهزيتهم لأي حركة أو حرب تندلع في ولاية النيل الأزرق وتعهد الوطني باتباع سنة الجهاد إلى الأبد. مؤكداً جاهزيتهم للدواس وقال «البرفع رأسه بندوسوه».ونفى حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالحزب ووزير الشباب والرياضة خلال مخاطبته أمس اللقاء الشبابي الجامع بالقضارف بحضور والي الولاية كرم الله عباس الشيخ وجود أي خلافات داخل الحزب بشأن اتفاقية أديس الموقعة بين الوطني والحركة بالشمال مبيناً أن الوفد مفوض من قبل الحزب بيد أنه أشار إلى تحفظهم على الشق السياسي حول اعتراف الاتفاق بالحركة كحزب سياسي في ظل عدم تسجيله ومخالفته للقانون لامتلاكه السلاح والمليشيات بجانب عدم حاجة الاتفاق لوسيط وقطع سوار بأن كافة قادة الوطني ساعة الحرب صقور وحمائم لحظة السلام متهماً جهات لم يسمها بالسعي لزرع الفتنة داخل الحزب في هذا التوقيت داعياً لتفويت الفرصة على من أسماهم بالمتربصين وأصحاب الأماني.وجدد سوار تمسكهم بنزع السلاح مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث في جنوب كردفان في النيل الأزرق. وأبدى سوار أسفه لانفصال الجنوب لكنه أكد عدم وقوفهم طويلاً في محطته لافتاً النظر إلى أن السودان سيظل مهدداً بالتقسيم عبر خطة مرسومة ومكتوبة قال إن الأمريكان والإسرائيليين صرحوا بها مؤكداً على ضرورة زرع الثقة والتحرر من قيود الهزيمة خاصة الشباب والتقدم للأمام وتحمل المسؤولية.