أكد كمال عبد اللطيف - وزير تنمية الموارد البشرية - مقرر المجلس الأعلى لتشغيل الخريجين أن المرحلة القادمة تتطلب العزيمة القوية والصدق والتجرد وحب الوطن، وشدد على ضرورة العمل لتحقيق الأمن والاستقرار لاستدامة السلام والتنمية، مضيفاً أن فرص الجمهورية الثانية في المستقبل أكثر وأفضل بكثير من الوقت الذي مضى. وقال عبد اللطيف لدى مخاطبته احتفال صندوق تشغيل الخريجين بمناسبة تدشين مزرعة الخريجين التي تبلغ مساحتها (920) فداناً بطيبة الحسناب بجبل أولياء صباح أمس قال إن مباديء عملهم في الوزارة هو (البيان بالعمل) وأضاف (السواي ما حداث) مشيراً إلى أن المستقبل يحتاج إلى الإنتاج والعمل الجاد وأبان عبد اللطيف أن النجاح دائماً لديه أعداء كثر واستدرك لكن التعامل مع أعداء النجاح (يا تعفصهم يا ترشهم ب «باف باف»). وتحدى عبد اللطيف الجميع بنجاح المشروع الذي تم تدشينه أمس والذي قال إنّه يستوعب (300) خريج في دورة إنتاجية وتدريبية، وأوضح أن الجامعات التي تتكلم عن الحاضنات وأن كل ما انجز تحت مظلة التمويل الأصغر ومحفظة الخريجين، مشيراً إلى أن ذلك لن يساوي ربع هذا المشروع. من جانبه أعلن د. قرشي بخاري - الأمين العام لصندوق تشغيل الخريجين تصدى الصندوق لمسؤولياته في الضمان والتمويل المباشر، وقال لن ننتظر وسنمول من موارد الصندوق هذه المشروعات في البنيات التحتية، كاشفاً عن وجود (4) آلاف مشروع في انتظار التمويل، مطالباً الجهاز المصرفي بتحمل مسؤولياته كاملة تجاه هذه المشاريع.