تدشن وزارة العمل مشروع المسح التجريبي لسوق العمل، وأكد الفريق آدم وكيل وزارة العمل أهمية توفير قاعدة بيانات القوى العاملة لكل المخططين بكافة المستويات بكل قطاعاتها الخدمية، والصناعية، والمهنية.. مشيراً الى أن القاعدة لهذا المسح تكون وفق بيانات أساسية للعمل ومكوناته من جانب العرض والطلب.. مبيناً أن المشروع تعد له الوزارة منذ أربع سنوات بوضع مسارات للعمل الاحصائي، مؤكداً سعي الوزارة في تأسيس مركز خاص بالدراسات ومعلومات العمل للإنطلاق نحو العالمية، موضحاً ربط (15) ولاية شبكياً عبر الستاليت عبر وزارته، لتكون نقطة الانطلاق مكتب العمل مع توفير كافة الأجهزة لدخول البيانات، بالإضافة لعقد دورات تدريبية في الولايات.. وقال آدم محمد لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي أمس أن الهدف من المسح معرفة معدلات البطالة في إطار تعزيز قدرات دور وزارة العمل، بالإضافة للاعتراف به دولياً وتمكين الباحثين لمعرفة مؤشرات الفقر. من جانبه كشف د. سلام عبد الله مدير مشروع المسح التجريبي عن شح بيانات سوق العمل، مطالباً بإجراء مسوحات دورية مؤكداً على أهمية تعزيز قدرات الولايات في معالجة بيانات سوق العمل، معلناً عن استهدافهم (750) أسرة عينة في كل ولاي، ولتكون البداية بولاية الخرطوم بمناطق قاردن سيتي ومنطقة الهجرة وصالحة غرب والشعبية وطيبة أبو حراز، وود حسونة مطالباً باستقطاب تمويل أجنبي لدعم المسح، مبيناً أن وزارة المالية قدمت تكلفة أولية بقيمة (1) مليون جنيه، مؤكداً مساهمة وزارة المالية والمجلس الوطني ومجلس الوزراء، والمؤسسات، والمنظمات الدولية، (منظمة العمل الدولية) واصفاً المسح بأنه نقلة يرغبها الخبراء وأصحاب العمل. من جانبها أوضحت الشام محمد حامد خبيرة في مجالات السمح أن الهدف من إجراء المسح يأتي لتوفير معلومات حديثة للقوى العاملة، ولمعرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية للبطالة، بالاضافة إلى معرفة القطاع الهامشي وتوفير الدعم الاحصائي للدولة، مؤكدة انطلاق المسح بالطريقة التقليدية.