يبدو أن «الكرته» القادمة من الدول الاسيوية وبالتحديد (الهند) سوق تصبح بديلاً لعربات الليموزين في زفاف العرسان.. لنطالع معاً الافادات التي ذكرها دكتور طلال الصائغ صاحب الفكرة.. ü بداية عرفنا بنفسك ومن أين جاءت الفكرة؟ - أنا طلال الصائغ، دكتور صيدلي.. جاءت التجربة أو الفكرة لارتباطي العميق بالخيل والفروسية منذ الصغر، وكانت هوايتي الأساسية ركوب الخيل والاهتمام بها، ففكرت في استجلاب «الكرتة» كاستثمار، خاصة أن الشعب السوداني يحب الجديد والابتكار، سواء كان هذا الجديد شرقياً أو غربياً، كما أن ثقافته أصبحت عالية وأصبح المواطن السوداني مواكباً لكل تطور. ü وأضاف قائلاً: تستخدم «الكرتة» في الزفة، حيث يدخل بها العرسان حتى «الكوشة».. وعن السعر الذي تؤجر به ذكر أنه يتراوح ما بين «800 إلى مليون جنيه»، مبيناً أنه أتى بها أواخر أكتوبر الماضي من دولة الهند بتكلفة قدرها ثلاثون مليون جنيه «بالقديم».. وقال نسبة لأن لونها أبيض، فإن الخيول التي تسحبها أو «تجرها» غالباً ما تكون خيولاً سوداء أو بنية اللون، مؤكداً أن فكرة الكرتة تعتبر ملكية وكان يكثر استخدامها في الأفلام الإنجليزية القديمة. ü وبيّن د. الصائغ أن الغرض منها تغيير الروتين الذي جرت العادة عليه بأن يدخل العرسان عبر «الليموزين».. وأكد أن الفكرة تعطي بهجة وسروراً إلى نفوس حاضري الفرح.