* رفض السيد رئيس مجلس إدارة نادي المريخ، الدكتور جمال محمد عبد الله الوالي طلب أعضاء مجلس شورى النادي بتأجيل الإنتخابات المقرر عقدها في ديمسبر المقبل حتى مارس من العام القادم! * وأكد الأخ جمال خلال مقابلته مع أعضاء مجلس شورى النادي على قيام الإنتخابات في ديسمبر وفقا لما أعلن عنه من قبل، مستندا في ذلك على إتاحة الفرصة للقادمين الجدد لتحديد ملامح المريخ الجديد! * ونحن كذلك نؤكد على ذلك، كما بقية أعضاء المجلس المريخي، على أمل أن يكون هناك آخرين لهم القدرة، والرغبة التامة في خدمة المريخ من خلال التكليف الشاق بالمجلس الأحمر! * قيام الإنتخابات في ديسمبر يعني على المجلس الجديد الدخول بكل ثقله في أجواء التسجيلات المريخية، وتحضير أموال طائلة من أجل إنجاح التسجيلات التي تبدو ملامحها باكرا جدا من خلال الحاجة المشتركة لعناصر وطنية في وظائف بعينها بالمريخ، والهلال أيضا مما يعني إشتداد حرارة التسابق من أجل كسب تلك العناصر! * وقد وجه الأخ جمال الوالي الدعوة للمعارضة المريخية (إن وجدت) للتحضير المبكر وخوض إنتخابات نزيهه، من خلالها يعملون للوصول إلى خدمة المريخ من داخل مجلسه إن إستطاعوا لذلك سبيلا! * وأيضا إنضم نائب الأمين العام ..الأخ متوكل أحمد علي لرئيس النادي وطالب المعارضة بمحاولة الوصول عبر صناديق الإقتراع لإدارة الشأن المريخي بدلا عن التفرغ لتوجيه الإساءات لرجالات النادي ومنسوبيه ممن هم على خلاف مع العناصر المعارضة! * المعارضون ..بالنادي الكبير لا أثر لهم مطلقا ..ولا يملكون مقومات الوصول لأدارة نادي بقامة ومكانة المريخ، هذا إن إعتمدنا التشكيل (الظاهر) للمعارضة المريخية! * المريخ يدار بالمال والأفكار ..ومسيرة التعمير والتطوير لا زالت متواصلة ..ومن يسمون أنفسهم بالمعارضين ..لا يملكون مقومات مواصلة المسيرة لا تعميرا وتطويرا! * ولكن برغم ذلك ..لهم الحق ..كل الحق في إكتساب العضوية ..وتنظيم الصفوف (إن وجدت) ..والدخول إلى ساحة الإنتخابات القادمة بعد طرح برنامج إنتخابي واضح الملامح يسألون عنه كل وقت وحين حتى إنتهاء أجل فترة عملهم بمجلس المريخ إن إستطاعوا إلى ذلك وصولا! * ومن الواضح جدا ..اننا نطالب بالمستحيل ..وكذلك رئيس نادي المريخ ونائب الأمين العام الأخ متوكل ..وكذا الحال بقية أعضاء مجلس المريخ ورموز النادي من الشرفاء الأحرار! * المعارضة الحالية معارضة هدامة ..لا غرض لها غير خسارة المريخ حتى في تدريبات الفريق لشرب عصير الفرح ..والحديث عن أخفاق رئيس النادي وأعضاء مجلسه ..عبر صحف بعينها يدير شأنها الحقيقي أقلام بعينها يعرفها القاصي والداني! * وقد تم تجريب من يسمون أنفسهم معارضين من خلال ذات الإنتخابات التي خاضوها قبل ثلاثة سنوات ..ووضعوا على رأس قائمتهم رئيس النادي الحالي الدكتور جمال الوالي ..وهو بالطبع ذات الرئيس الذي يتجنون عليه ..ويقدحون في قدراته التي يعرفها من يفوقهم في كل شئ ..داخل وخارج السودان! * هي دعوة صريحة ..وواضحة ..ولا تحتاج إلى حوارات صحفية صاخبة..أو (إملاءت) من قبل بعض المعارضين لأفكار الوالي ممن لا قدرة لهم على الظهور ..ويسجلون بعد ذلك اسماء أخرى تصرح وتحاور إنابة عنهم! * الفيصل هي صناديق الإنتخابات بلا إساءات أو تجريح..إنما عبر طرح البرنامج الواضح ..ووضع إلتزامات أمام الناخبين ليسألوا عنها كل وقت وحين..أما الإساءات والبذاءات فهي لا تعني غير العيش في الشوارع الخلفية ..وترك النادي لمن يملكون قدرته بالفكر والمال ..والحب الحقيقي للكيان