اغتيل أمس الفريق قلواك قاي قائد الفصيل المنشق من الجيش الشعبي أمس في بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بالقرب من معسكر «فكور» على يد «2» من نوابه الميدانيين.. وفي ذات الأثناء اتهم اللواء أكولا ميانق نائب قلواك والقائد الميداني الحركة الشعبية بالتورط في الحادثة وقال ل «آخر لحظة» إن الشعبية خططت للعملية مع الضباط الذين قاموا بتنفيذها.. وأعلن أنه تولى قيادة الفصيل رسمياً وأنه سيقوم بضم بقية قواته لفصيل بيتر قديت. وكشفت مصادر «آخر لحظة» عن أن عملية التصفية شهدت اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل «60» من قوات حرس قلواك الشخصي و «98» من الجيش الشعبي بجانب مقتل «87» ما بين امرأة وطفل. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الشعبي قام بإرسال قوة على متن «72» عربة «تاتشر» لموقع الحادث وقالت إنها قامت بعمليات تصفية جماعية بجانب عمليات تمشيط حول المنطقة. وأوضحت المصادر أن السلطات بولاية الوحدة أعلنت حظر التجوال في بانتيو بالإضافة لنشر قوات من الجيش الشعبي على متن «160» عربة تاتشر حول المقاطعة. وفي ذات السياق اتهمت قيادات الفصائل المنشقة من الجيش الشعبي الحركة الشعبية وتعبان دينق والي ولاية الوحدة بالتورط في الحادثة وتوعدوا بتصفية تعبان وكل قيادات القبائل الأخرى المتورطة في عملية التصفية. واتهم شارلس قاي القائد الميداني بفصيل قلواك والي ولاية الوحدة تعبان دينق بالتخطيط لعملية الاغتيال.. فيما أكد جورج أطور القائد المنشق من الجيش الشعبي أن القيادة العامة للمنشقين أعلنت حالة التأهب القصوى من الدرجة الأولى مشيراً الى اتصالات بينه وبيتر قديت لبحث تداعيات القضية، من جانبه توعد بيتر قديت بالانتقام بكل الوسائل لحادثة التصفية وقال إن اغتيال قلواك خير شاهد على كذب الحركة وسلفاكير بإعلان العفو عن المنشقين. وأكدت المصادر أن الفريق قلواك كان في طريق عودته لولاية الوحدة بعد عملية تفاوض مع الجيش الشعبي والحركة الشعبية.