دعا حزب البعث العربي الاشتراكي الحكومة للانتباه لخطورة التصعيد الدائر الآن في النيل الأزرق وجنوب كردفان وطالب بإيجاد حل نهائي لقضية دارفور في أقرب وقت لإقرار سلام شامل وحقيقي على الأرض وشدد على ضرورة قطع الطريق أمام دعاة الحرب بإيجاد معالجات شاملة للقضايا العالقة والمختلف حولها مع دولة الجنوب والمناطق التي لها برتكولات خاصة وقال الناطق الرسمي باسم الحزب محمد ضياء الدين ل(آخرلحظة) أمس إن على طرفي النزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق إيقاف الأعمال التصعيدية والاتجاه للحوار حتى لا تنفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها داعياً لأهمية تأمين المنطقة الجنوبية لكردفان خاصة وأن المنطقة لها حدود ممتدة مع دولة الجنوب وبها تداخل قبلي وعلاقات تجارية وأضاف إذا لم يعمل الجانبان لتأمين الحدود فإن ذلك يخلف أوضاعاً مأساوية خطيرة وثمن ضياء الدين الجهود التي تضطلع بها القوى السياسية في جنوب كردفان لمعالجة الأزمة التي نشبت بالولاية وقال لأول مرة منذ 22 عاماً يتفق المؤتمر الوطني مع القوي السياسية المعارضة حول رؤية لمعالجة أزمة وأبان إذا استمر الوطني على هذا المنهج في المركز والولايات فإن الخطوة ستقود إلى حوار جامع يضع مخرجاً لأزمات الساحة السياسية واستدرك لكن إذا قصد الوطني من تلك المواقف المناورة فإنه سيخسر الكثير وطالب القوى السياسية بمواصلة جهودها الرامية لمعالجة قضية جنوب كردفان.