على غير العادة شهدت ولاية الخرطوم أمس مع أول إطلالة للشهر الكريم هدوءاً نسبياً في سير حركة المواصلات العامة والخاصة، ووضح ذلك جلياً من انسياب الحركة المرورية بطريقة سلسة في الشوارع، وتلاحظ قلة المارة في بعض الأحياء السكنية عدا القليل منهم وهم يتبادلون التحايا مباركين قدوم هذا الشهر الكريم، خاصة أنه بدأ بغيوم ويبشر بأنه بارد. ويلاحظ أن أغلب المواطنين الذين خرجوا يوم أمس فضلوا استغلال ركوب البصات الجديدة بحكم «الكندشة».. ورصدت «آخر لحظة» أن الغالبية منهم في نوم عميق. «آخر لحظة» عقدت مقارنة ما بين اليوم الأول في رمضان وصبيحة اليوم الذي سبقه، حيث تلاحظ أن هناك حركة دؤوبة في الأسواق التي شهدت قوة شرائية خاصة البقوليات والبلح والبليلة بأنواعها. كما تلاحظ ازدحام المطاعم والكافتريات وأماكن الحلويات التي زاد الطلب عليها بصورة كبيرة خاصة من قبل الشباب والأسر والطلاب والموظفين وهم يودعون «الفطر»، وكثيراً ما يطلق عليه «خم الرماد»، حيث يتناولون وجبة خارج نطاق العمل أو الدراسة باعتبار أنه تغيير وخروج عن الروتين اليومي.