قلل الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق الدكتور عبد الرحيم حمدي من المحاولات التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية لتصدير بترول دولة جنوب السودان عبر ميناء ممبسا الكينية بدلاً من استخدام أنابيب الشمال وموانيه بهدف التأثير على اقتصاد دولة السودان محددين سقفاً زمنياً مدته ثلاث سنوات لتنفيذ الخطوة.وقال حمدي ل (آخر لحظة) أمس إن المخطط حال تنفيذه لن يؤثر على اقتصاد الشمال بجانب أن الأمر نفسه يحتاج لوقت طويل حتى يتحقق وقال إن الخطوة لا تشكل أي نوع من الضغوط في المفاوضات بين الدولتين حول القضايا العالقة وأردف أنه من الطبيعي ان تختار حكومة الجنوب منافذ مختلفة لتصدير النفط لكنه عاد وقال إنها في الوقت الراهن لا تجد أي منفذ غير أنابيب الشمال. وقطع حمدي بعدم تحديد أي رسوم لنقل بترول الجنوب عبر أنابيب الشمال حتى الآن وقال إن الحديث الذي يدور في هذا الشأن لا يعدو كونه توقعات. وقطع إن استئجار أنابيب النفط لن يعطي جمهورية الجنوب الحق في التصرف بها كما تشاء.وفي سياق آخر رفض حمدي التعليق علي موجة غلاء الأسعار التي ضربت البلاد مؤخراً وما اذا كانت بفعل تداعيات انفصال الجنوب واكتفى بالقول إن ارتفاع الأسعار بفعل تداعيات كثيرة لا أود الخوض فيها.