وسط دهشة وحسرة الكثيرين تلقت استعدادات المنتخب الوطني وتحضيراته ضربة قوية بالاعتذارات المتوالية لعدد من المنتخبات كان من المنتظر ان يقابلها منتخبنا الوطني بغرض رفع درجات استعداداته لمباراة الكنغو المهمة التي تعد مفترق طرق لمنتخبنا في سبيل الحصول على بطاقة التأهل لأمم أفريقيا نكرر انجاز غانا. ٭ وكان الجميع يعلقون آمالاً كبيرة على هذه المباريات ولكن حدث ما لم يكن في حسبان الاتحاد المركزي بأكثر من اعتذار مفاجيء من أكثر من دولة لينعكس الأمر سلبياً على استعدادات المنتخب بعد معاناته في الحصول على الاحتكاك المطلوب وزيادة وتيرة الاستعداد باللعب الدولي الأفريقي. ٭ حقيقة ان المؤشر البياني لاستعدادات صقور الجديان فوق الوسط وهذه النتيجة ما كان يمكن الحصول عليها لو لا مشاركة عدداً كبيراً من نجوم المنتخب في مباريات الهلال الأفريقية الرسمية منها والمحلية ومن الواضح أن الاتحاد يحتاج اليوم قبل الغد تعديل المسارات الخاطئة في مشوار استعدادات المنتخب وأن يسابق الزمن ليقوم بأدوار أكثر إيجابية بتوفير مزيد من فرص اللعب والاحتكاك القوي للمنتخب حتى يكون أكثر جاهزية لمباراته الصعبة. ٭ تعظيم سلام لأيلا لم يعد هناك حدث في الشارع الرياضي في مدينة بورتسودان طوال الأسبوعين الماضين سوى القرارات القوية الداعمة التي أصدرها والي ولاية البحر الأحمر دكتور محمد طاهر أيلا بمراجعة أمر ملاعب ثلاثة من الروابط وتقرير المصير بشأنها فاما ان تم تنجيلها وينمو النجيل الطبيعي أو القضاء على مخاوف عدم نمو النجيل بتركيب النجيل الصناعي لها كحل جذري ونهائي لهذا المشكلة التي ظلت تعاني منها هذه الملاعب صاحبة الثقل الكبير من النشاط الدافق والقرار الثاني مصادقته لتوصية اللجنة التي كان قد كونها خصيصاً لبناء دور ملاعب الناشئين ومقار أنديتهم وذلك ببناء مقار 21 فريقاً بالتمام والكمال وبدأت بالفعل الخطوات متسارعة لتنفيذ هذا القرار لتترك هذه القرارات مردوداً ايجابياً كبيراً في أوساط الناشئين الذين قابلوها بالهتافات والدعاء لسيادته بمواصلة عمله الدؤوب وعزف نشيد التلاحم مع الناشئين. ٭ هذا يحدث حصرياً في بورتسودان التي يتولى واليها بناء أندية الناشئين في الوقت الذي نجد فيها حال الكثير من أندية الأولى في بعض الولايات يرثى له ويغني عن السؤال. ٭ لقد ظل أيلا مضرب المثل في الاهتمام بالناشئين وملاعبهم وأنديتهم هو بهذا يهبها الحياة والأمل والتفاؤل ويقوم بهذا العمل النبيل انطلاقاً من قناعاته الراسخة بأن الناشئين هم الذخيرة الحية للوطن وهم رصيدنا الذي نعول عليه في المستقبل. ٭ حقيقة للأخ أيلا أدواراً هامة في مناحي الحياة المختلفة في الولاية ولكن هذه واحدة من أهم تجلياته في الرياضة مما يجعلنا نرفع القبعة تعظيم سلام له.