في منظومة الأفلام المصرية هناك خلي بالك من زوزو ( وزوزو فوق زوزو .. يا حلاة زوزو ) ، الى جانب خلي بالك من جيرانك ، أيوه خلي بالك من جيرانك دي اللى عليها الرك ، نحن الآن على المحك ويتعين علينا أن نخلي بالنا (من ) سيادة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميادريت ، وفي نفس الوقت يجب ان نخلي بالنا (على) الرجل فحمله ثقيل يهد جمال الشيل فهناك قائمة طويلة من التحديات بإنتظاره على أحر من الجمر ، المهم هذه ليست غلوطية ل«عبد العال» ، لأن صاحبكم يكره المعادلات والغولطيات ، كلامي واضح مثل سطوع شمس الشتاء الناعمة على جبال الإيماتونج وجبل الرجاف ، أما فيما يتعلق بالخوف منه فالرجل أصبحت له اليد العليا والسيادة في دولة الجنوب ومن قولة تيت ، حمل اصحابنا الجنوبيون علم إسرائيل وفي نفس الوقت فإن الدولة العبرية الله لا عبرها إعترفت بدولة الجنوب الوليدة ، طبعا هذا شأن داخلي ليس لنا دخل فيه من قريب أو بعيد ، والجنوب سيستفيد من الخبرات الإسرائيلية في مجال المخابرات والزراعة والصناعة ، وحسب المعطيات فإن الدولة الوليدة إذا سلمت من الفساد اللعين ( وما ظنيتها تسلم ) فإنها ستحقق فائضا تنمويا يقدر ب4 في المائة خلال السنة الأولى من الإنفصال ، إما إذا ظلت ماكينة الفساد ل (ناس متين شافوه ) من النخب الجنوبيه وما أكثرهم فسوف تصبح المسألة أزفت من زفت الطين ، المهم في الموضوع والشيء الخطير جدا أن إسرائيل بعد ان وجدت منفذا في الجنوب فإنها ستجدد حلمها الغابر بالاستفادة من مياه النيل السعيد وربما تشكل شوكة حوت لا تمشي ولا بتفوت في حلق مصر والسودان ، خصوصا إن دولة جنوب السودان أصبحت إحدى دول حوض النيل ، كما أن الجنوب في مقبل الأيام ولا اقول السنوات،سيصبح قبلة للقوى العظمى والتي ستكيد للشمال لأن الكثير من القوى العظمي كسر الله عظمها ما زالت تعتبر السودان دولة راعية للإرهاب والكباب،والإرهاب اللعين طبعا ليس صناعة سودانية،فالشعب السوداني مسالم وكانت سمعته مثل الجنيه الذهب قبل مجيء الإنقاذويون إلى الحكم ، وفي البدايات سود صقور الإنقاذ البراءة السودانية بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه ، المهم ما نخرج من الموضوع خلونا في خلي بالك من سلفا، اقول وأجري على الله أن الأمن في الجنوب سيكون ( غايب في الركايب ) والمقصود هنا الأمن السيادي والأمن المجتمعي ، وفي غيابهما فإن الحراك التنموي في دولة الجنوب ستصبح حبرا على ورق ( البردي ) ، أما فيما يتعلق بالخوف على حياة سلفا كير فإن الرجل ربما يتعرض للإغتيال ، وهناك منظومة كبرى تتأهب لأداء هذه المهمة أولهما قادة التمرد الجنوبيون والذين ربما يغدرون بهذا السلفا ويصبح في خبر كان وإخواتها الشيء الآخر ، ربما (تجيب ) المخابرات في جمهورية شمال السودان ( خبر ) الرجل ، حتى ينشغل الجنوبيون بهذه الفاجعة وتروح صاحبتنا الجميلة ابيي تحت الرجلين ، المهم هناك الكثير من السيناريوهات موضوعة في رف التنفيذ وربنا يجيب العواقب ( سليمة بائعة اللبن ) ويجعل أيام جمهورية الشمال ونظيرتها جمهورية الجنوب أبيض من اللبن وحليب يا قشطة .