نصبت الحركة الشعبية كميناً قبالة جبل (أوكندي) غرب مدينة الدلنج لاغتيال مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة والمستشار السابق لرئيس الجمهورية وذلك في الحادية عشرة من صباح أمس الخميس وتبادل بلايل ومرافقوه من أبناء المنطقة النار مع مهاجميه من قوات الحركة لأكثر من ساعة مما اضطر قيادات منطقة الصبي التي ينتمي إليها مكي بلايل لإخلائه بدراجة بخارية ووصل منطقة الفرشاية بمحلية القوز ظهر أمس وتحدث ل (آخر لحظة) عن محاولة الاغتيال وقال: كنت في زيارة لمنطقة أهلي بالدلنج الريف الغربي حيث اغتالت الحركة الشعبية إمام وخطيب مسجد القرية وبعض القيادات والواجب يتقضي مني المشاركة في العزاء خاصة وأن الضحايا استجابوا لدعوتنا برفض الحرب ونبذ العنف ومناهضة برنامج الحركة الشعبية ووصلت المنطقة مستغلاً المواصلات العامة ونما لعلم قيادة الحركة في المنطقة خبر وصولي وتم التخطيط لاغتيالي بنصب كمين في مجري مائي جنوب شرق قرية الصبي وقد تحركنا بأرجلنا من القرية نحو الدلنج وكانت هناك سيارة تنتظرنا في الطريق إلا أنها تعرضت لعطب جراء وعورة الطريق وعند وصولنا للسيّارة تمت مهاجمتنا من قبل قوات الحركة فتصدى الشباب ببسالة للهجوم. وقال بلايل في حديثه (آخر لحظة) لن يرهبنا الرصاص ونستقبل الموت في سبيل قضية أهلنا بشجاعة حتى نكشف زيف إدعاءات الحركة الشعبية. وأدان النور أحمد النور القيادي البارز في حزب العدالة سلوك الحركة الشعبية وهي تسعى لتصفية شخصية رمزية مثل مكي بلايل. تفاصيل غداً