كشفت الحكومة عن تشكيل لجنة لتنسيق الجهد الوطني بشأن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة أبيي وولاية جنوب كردفان تشرف عليها وزارة الخارجية تضم جهاز الأمن والمخابرات وزارة الدفاع والعدل والشؤون الإنسانية والداخلية. وقال العبيد مروح الناطق باسم وزارة الخارجية إن اللجنة باشرت مهامها منذ خمسة أيام مشيراً لشروعها لرفع مقترحاتها وتصورها للأوضاع للتعاطي معها بما يلزم وتطرق العبيد لدور اللجنة في التصدي للاتهامات غير المؤسسة التي بدأت تثيرها بعض الجهات ضد السودان ومحاولتها استصدار قرارات من المجلس وتحاول استناداً عليها إصدار قرارات من مجلس الأمن بنيويورك وحقوق الإنسان وقال العبيد للصحفيين إن الفشل الذي حرم المجلس من استصدار قرار عائد للتنسيق بين بعثتي السودان في نيويوركوجنيف ومدهما بالمعلومات الحقيقية.وتطرق في ذات الوقت لتحرك فريق تقييمي بقيادة وزارة الشؤون الإنسانية في طريقه إلى كادقلي اضطر للمكوث في الأبيض بسبب الأمطار وقال إن الفريق يضم وكالات الأممالمتحدة اليونسيف، الهيئة العالمية بجانب منظمة الهجرة الدولية.ونفى العبيد رفض وزارة الشؤون الإنسانية الاتحادية إعطاء أذونات للمنظمات العالمية العاملة في المجال الإنساني في جنوب كردفان وقال لم تمنع أية منظمة وقد أبلغنا المنظمة بوجود مخاطر أمنية في بعض الجهات وحال أرادت المخاطرة فلها ذلك مشيراً إلى وجود تنسيق مشترك للعمل بين منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الوطنية كاشفاً عن اتفاق لتقاسم الأدوار بشأن تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين مشيراً لتقديم اليونيسيف خدمات المياه، ويقوم صندوق الأممالمتحدة الإنمائي بتقديم احتياجات الحوامل والأدوية، المفوضية السامية للاجئين مواد الإيواء فيما تقدم منظمة كير عدداً من الخدمات وقال إن بعثة اليونميس قبل انهاء تفويضها ساهمت في حفر 250 حمام صحي و8 تناكر مياه.وقال العبيد إن الفريق ستستغرق مهامه أربعة أيام ومن المفترض أن يرفع تقرير حول الوضع الإنساني لتوفير الاحتياجات المطلوبة عبر توفيرها داخلياً أو التنسيق مع المنظمات الدولية. كاشفاً عن تحركات دبلوماسية في كل من جنيفونيويورك.