كشف المؤتمر الوطني عن جهود حثيثة لتوحيد الإسلاميين وقال إنهم في طريقهم للتوحد نافياً وجود أي خلافات فيما بينهم مشيراً لوجود قضايا كبيرة تجمعهم.وقال عضو المكتب القيادي رئيس شورى الوطني السابق عبدالرحيم علي في تصريحات صحفية أمس إن هنالك جهدا كبيرا لتوحيد الإسلاميين كاشفاً عن وجود مجالس للتنسيق بينهم. منوهاً إلى أن هنالك تقاربا فكريا واجتماعيا بين الإسلاميين مشيراً إلى أنهم في خندق واحد فيما يخص قضية الدستور وقال إن المؤتمر الشعبي يعتبر جزءًا من التيارات الإسلامية بالبلاد. وقطع بأن عضوية الوطني من المسيحيين ستظل باقية وقال هذه المسألة لم تراجع بعد، وأشار عبدالرحيم إلى أن ما حدث في المنطقة العربية من تطورات يمثل انتصاراً كبيراً للحركة الإسلامية.وحول علاقة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإسلاميين قال إن أمريكا ليست كيانًا واحدًا مشيراً لوجود فريق يدعو للتفاهم مع الإسلاميين وآخر يعمل لتحطيم أي شيء يتعلق بالإسلام السياسي وفريق ثالث يعمل لمصلحة إسرائيل موضحاً أن هؤلاء لا يمكن أن يتوافقوا مع الإسلاميين لأنهم يعتبرونهم الخطر الأول. وقال إن اللوبي الصهيوني في أمريكا قوي وأنه أحياناً لا ينصاع لقرارات الرئيس الأمريكي وأضاف أن هذه مسألة لا يمكن أن يتجاوزها الإسلاميون بسهولة. وأوضح أن التعامل مع أمريكا يتطلب الصبر عليها وعدم الاعتماد عليها وعدم الدعوة للدخول في حرب معها.