كشف المؤتمر الوطني عن جهود لتوحيد الأحزاب والتيارات الإسلامية، وأكد وجود مجالس للتنسيق بين الإسلاميين الذين أشار إلى أنهم في طريقهم إلى التوحد، ونبه إلى أن منسوبيه من المسيحيين سيظلون أعضاءً بالحزب. وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس مجلس الشورى (السابق)؛ عبد الرحيم علي، في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس (الأربعاء) إن مسألة وجود المسيحيين بالحزب لم تراجع بعد، ونبه إلى أن التعامل مع الولاياتالمتحدة يجب أن يكون بعدم الاعتماد عليها وعدم الدعوة إلى حربها والصبر عليها. ولفت عبد الرحيم علي إلى أن أمريكا ليست كياناً واحداً وأن هناك من يعمل لمصلحة إسرائيل ويعتبرون الإسلاميين الخطر الأول، وقال إن اللوبي الصهيوني أحياناً يكسر قرارات الرئيس الأمريكي وأن هذه مسألة لا يمكن أن يتجاوزها الإسلاميون بسهولة. وقطع عبد الرحيم بأن ما حدث من ثورات في المنطقة العربية يعد انتصاراً للحركة الإسلامية، وأشار إلى وجود تقارب فكري واجتماعي بين الجماعات الإسلامية في السودان، وقال هناك قضايا كبيرة تجمعهم وفي قضية الدستور هم في خندق واحد، مشيراً أن المؤتمر الشعبي جزء من التيارات الإسلامية.