توقع النور عبدالسلام الحلو مساعد المحافظ للصيرفة والعملة بنك السودان أن لا يتجاوز حجم العملة التي سيتم استبدالها عبر بنك السودان في الأيام القادمة ال 200 مليون جنيه .وأوضح لسونا خلال عمليات الاستبدال بالبنك المركزي فرع الخرطوم التي بدأت أمس أن حصر الاستبدال في فروع بنك السودان نسبة لوصول عمليات الاستبدال مرحلة متقدمة والمبالغ التي يجري استبدالها الآن لدى المواطنين تتراوح ما بين 10- 1000 جنيه مشيراً إلى فتح أربعين نافذة بالبنك والمباني المحيطة وعبر سيارات الشرطة. وكانت قد شهد منفذ بنك السودان فرع الخرطوم تدافعاً وازدحاماً أمس لاستبدال العملة الأمر الذي أدى لإغلاق طريق عثمان دقنة وشل حركة المرور بتقاطع البلدية مع دقنة مما اضطر قوات الشرطة للتدخل لحفظ النظام تجنباً لأي أحداث بعد أن وصلت صفوف المواطنين من أمام البنك حتى شارع البلدية فيما فضلت أعداد كبيرة منهم الجلوس على الأرصفة انتظاراً لدورهم. وقال عدد من المواطنين التقتهم (آخر لحظة) إن السماسرة استغلوا ضيق الوقت وحاجة المواطنين لمقابلة متطلبات العيد وقاموا بشراء ال (05) جنيه من العملة القديمة ب (53) جنيه من الجديدة و(001) جنيه مقابل (57) جنيه وقالوا إن بعضهم اضطر للاستجابة لعرض السماسرة لضيق الوقت وقرب أيام العيد. وأشار مساعد محافظ بنك السودان أنه تم تكليف بعض فروع البنوك التجارية في الولايات التي ليس فيها فروع للبنك المركزي باستبدال العملة تحت إشراف البنك المركزي . واكد أن المبالغ التي يتم حجزها بأورنيك الجمارك أثناء دخولها للبلاد عبر الحدود يتم التحري حولها عبر لجنة للنظر في طبيعتها والغرض من أدخالها ولا تتم مصادرتها ولصاحبها الفرصة فى الاستئناف وتاكيد ملكيتها وشرعيتها . وأضاف أنه إذا كانت العملة الواردة مزيفة يتم اخضاعها لقانون التزوير والإجراءات القانونية المتعلقة بها وعند تجاوز المبالغ النسبة المعقوله يجرى التحري مع صاحبها مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من استبدال العملة هو الخشية من عودة المبالغ المجمعة بعد استبدالها في الجنوب إلى الشمال عبر بعض ضعاف النفوس .