قال مساعد محافظ البنك المركزي للصيرفة والعملة؛ النور عبدالسلام الحلو، يوم السبت، إن العملات التي لم يتم استبدالها إلى الآن لا يتجاوز حجمها ال (200) مليون جنيه، مؤكداً أن هذه الكمية سيتم استبدالها خلال الأيام القادمة. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن عبدالسلام قوله "إن حصر الاستبدال في فروع البنك المركزي نسبة لوصول عمليات الاستبدال مرحلة متقدمة". وقال إن المبالغ التي يجري استبدالها الآن لدى المواطنين تتراوح ما بين 10- 1000 جنيه، مشيراً إلى فتح أربعين نافذة بالبنك والمباني المحيطة وعبر سيارات الشرطة. وأشار مساعد محافظ بنك السودان إلى أنه تم تكليف بعض فروع البنوك التجارية في الولايات التي ليس فيها فروع للبنك المركزي باستبدال العملة تحت إشراف البنك المركزي. لجنة للتحري وأوضح عبدالسلام أن المبالغ التي يتم حجزها بأورنيك الجمارك أثناء دخولها للبلاد عبر الحدود يتم التحري حولها عبر لجنة للنظر في طبيعتها والغرض من إدخالها ولا تتم مصادرتها ولصاحبها الفرصة فى الاستئناف وتأكيد ملكيتها وشرعيتها. وأضاف أنه إذا كانت العملة الواردة مزيفة يتم إخضاعها لقانون التزوير والإجراءات القانونية المتعلقة بها وعند تجاوز المبالغ النسبة المعقولة يجرى التحري مع صاحبها. وقال عبد السلام إن الهدف الرئيسي من استبدال العملة هو الخشية من عودة المبالغ المجمعة بعد استبدالها في الجنوب إلى الشمال عبر بعض ضعاف النفوس. وأضاف أن العملة شديدة التلف لا يتم استبدالها بالطريق العادية بل تخضع لإجراءات أخرى. ومن جهته أشار مدير عام الإصدار بالبنك المركزي؛ عوض عبدالله أبو شوك، إلى تأخر المواطنين عن استبدال العملة في الفترة المحددة، الأمر الذي خلق نوع من الازدحام.