أثار اصطحاب مسؤول تنفيذي بالدولة للقيادي المثير للجدل والمرشح المستقل في الانتخابات الأخيرة بالولاية التي تشهد أحداثاً أمنية وسياسية ساخنة سخطاً واسعاً في اوساط قواعد الحزب الكبير بالولاية.. وتساءل الكثيرون عن سبب اصطحاب المسؤول لهذا القيادي الذي صرح على الملأ بأنه ساهم في اسقاط المؤتمر الوطني في تلك الولاية وفوز الوالي المتمرد المقال، الراصد يتساءل ما الذي هدف اليه المسؤول المذكور من مرافقة القيادي المثير للجدل ولمصلحة من تعمل هذه الجهات التي تسبح عكس التيار..؟!! وعزا البعض هذه التحركات المتأخرة جداً بالتعديلات الوزارية المرتقبة خاصة وإن أخبار رشحت عن مغادرة المسؤول لموقعه. الذي أضحك نافع! ü راصد «بيت الأسرار» كان بالمرصاد لما يجري امامه داخل منزل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل جنوبالخرطوم بمناسبة حفل وداع السفير الصيني، بعد أن شارك الراصد وغالبية المدعووين وصاحب الدعوة نفسه في معايدة حزب المؤتمر الوطني مساء الخميس الأول من سبتمبر الجاري بالمركز العام في الخرطوم، واقتر ب راصد «بيت الأسرار» ليتابع الدكتور نافع علي نافع وهو يدخل إلى بهو المنزل الواسع، وسمع من يهمس في أذنه بكلمات جعلت الابتسامة ترتسم على وجه الدكتور نافع ليضحك بعدها ضحكة سمعها الراصد ومن حوله .. وعرف بعد ذلك أن الذي أضحك الدكتور نافع هو ما قاله له أحد المدعووين العائدين من معايدة المؤتمر الوطني للحاق بحفل الوداع، فقد جاءت العبارة حسبما علم الراصد كالآتي: «يا دكتور.. الحشد الحشدتوه ده زي إستعراض القوة، وما فضل ليكم إلا تجيبوا السيدين» وكان يعني السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني.. وبعد ضحكة الدكتور نافع لم يستطع الراصد معرفة المقصود ب «تجيبوا السيدين» هل للمشاركة في الاحتفال فقط أم للمشاركة في الحكومة العريضة.