كشف فريق التصفية لبعثة الأممالمتحدة في السودان عن تحديات أمنية يتعرض لها الفريق في مواقع المراقبة التابعة له في كل من جلد وكاودا في ولاية جنوب كردفان، وأعلن الفريق عن استيلاء قوات الجيش الشعبي على إحدى مركبات الأممالمتحدة وبعض الآليات الخاصة بالبعثة في منطقة جلد مشيراً الى أن الجيش الشعبي أفرج عن المركبة فيما لا تزال المفاوضات جارية بشأن بقية المعدات.وطالب أشرف عيسى الناطق باسم الفريق الأممي الجيش الشعبي باحترام الحصانات والامتيازات الخاصة بمنسوبي الأممالمتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «1997» الذي نص على توفير الحماية للبعثة لحين اكتمال أعمال التصفية. وأكد الفريق في بيان تحصلت «آخر لحظة» على نسخة منه مضي البعثة في سحب فرقها المتأخرة وعزا ذلك لقيامها بأعمال حراسة المعدات العسكرية ومعدات الاتصال الخاصة بالدول التي ساهمت بقوات في البعثة وأكد حرص البعثة على سحب فرقها فور تسليم المعدات للمقاول التجاري سحبها لبورتسودان لشحنها للخارج. وأكد الفريق أن سحب القوات الأممية من السودان تم منذ الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي رغم التحديات الأمنية في ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق.. مشيراً للدعم المتواصل من الآلية الوطنية للبعثة لسحب قواتها.