كشف استطلاع للرأي العام أجراه مركز كومون حول دعوة المشير عمر حسن أحمد البشير للقوى السياسية بالتزام خط الوحدة الذي أكد من خلاله 3.68% من المستطلعين أن الدعوة تؤكد موقف الشمال تجاه الوحدة بينما 18% منهم يرون أن الدعوة ستقود لإرباك القوى السياسية في التحديد بين مصالحها الوطنية ومواقفها الحزبية الضيقة. فيما يقول 7.13% إنها مبادرة ستجهد القوى الانفصالية في البلاد على مقاومتها وإضعافها.وأكد أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية أن دعوة البشير للقوى السياسية جاءت متأخرة وقال في تصريح للمركز أمس إن المستطلعين لم ينظروا لدعوة الرئيس بعمق.وأضاف لا يوجد انفصاليون في القوى السياسية الشمالية عدا المؤتمر الوطني الذي يعج بالانفصاليين. وأشار أتيم إلى أن الدعوة للانفصال في الجنوب ليست لعصبية أو عنصرية وإنما لسوء إدارة المؤتمر الوطني لشؤون البلاد وعدم تحقيق العدالة بين أبناء السودان، مطالباً بتحقيق المصالح الوطنية لإقناع الانفصاليين في الجنوب بالوحدة. ومن جانبه وصف الدكتور ربيع عبد العاطي القيادي بالمؤتمر الوطني ما ذهب إليه أتيم قرنق بالاستهلاك السياسي. وقال إن التزام المؤتمر الوطني باتفاقية السلام يعتبر تشجيعاً للوحدة.