راصد «بيت الأسرار» طار هذه المرة في اتجاه الشرق وهو يتغنى بسمسم القضارف وهناك وداخل أحد البيوت سمع أصوات الخلافات والمشاحنات في اجتماع الحزب العقائدي العجوز كادر الحزب العجوز «أ» فرك يديه في حبور وهو يقول خلاص العمل العسكري سينطلق من خارج الحدود «القريبة» وظل يضحك ويضحك وهو يقول سنولعها ناراً في الشريط الحدودي ومعنا «الحركة» و«البركة» والشعبي والمساواة ومناوي وزمراوي وهنداوي ومن لف لفهم الضحكة لم تستمر فمن داخل الاجتماع تم رفض المخطط باعتبار انه لن يسقط النظام بجانب أن حليمة ستعود لقديمها وسيتمسك المواطن بهذا النظام أكثر وأكثر وانفض السامر وضحكة الكادر في حلقه مثل طعم المر..!! بضاعتكم لم ترد إليكم كان راصد «بيت الأسرار» يراقب المنطقة المشهورة بالمزادات بعد أن فقد الشحنة التي لم يستطيع إخراجها من فك الهيئة القابضة وتركها بعد أن تأكد أنه فشل اتصل بالسياسي المهم إلا أنه لم يتلق أي رد منه.. وقد كان الراصد يراقب عله يسمع عن مزاد يعوض فيه خسارته وقد خرج عندما سمع عن قيام المزاد له بهت وفوجئ بأن بضاعته غير المطابقة للمواصفات تم عرضها وبيعها في المزاد فلم يتمالك نفسه وبدأ يقول إن هذه بضاعته وإنهم قاموا بحجزها لعدم مطابقتها فماذا جد وقام بالاتصال بالمسؤول السياسي عدة مرات لكنه لم يجيب عليه أيضاً. مطلوب لاعب سياسي تعقد المجموعة «أ» بالحركة التي وقعت على السلام اليوم لقاء مع القوى التي قدمت حديثاً للخرطوم لذات الهدف لكن الذي أدهش راصد «بيت الأسرار» الذي وقف مندهشاً هو الصراع الشرس هذه الأيام والتقرب والتودد للجماعة بحثاً عن الاستوزار والحصول على «الكرسي» وهناك مجموعة محسوبة للفئة «أ» بذات الحركة وأخرى منسوبة للفئة «ب» سمت نفسها دون سابق اتفاق بينها بجماعة «الحفر» قال إن شعارها عليّ وعلى أعدائى لأنها علمت بضيق المواعين بجانب طغيان القبلية والصحبة على التعيين حال ترك الحبل على الغارب للجماعة وكشف الراصد أن الجماعات المتعددة تعمل هذه الأيام وتسهر الليالي من أجل الظفر «بكرسي» ولم يستبعد الراصد أن يظهر في الأوساط انتقال لعيبه سياسيين على وجه لإعادة بعض قد ينضم مسجلاً على شاكلة الاعتراف وغداً بيان كل شيء وسط مجموعات المهندسين.