بينما كان راصد «بيت الأسرار» يحمل أوراق بضاعته لتصديق دخولها للبلاد وضع يديه في رأسه عندما سمع البعض يتحدث عن شحنة السلعة الإسراتيجية التي تحتوي على مادة مسمة وقد زاد تعجب الراصد عندما علم أن هناك ضغوط تمارس على الموظفة المختصة والتي أثبتت الفحوصات التي أجرتها احتواء البضاعة على المادة السامة والتي بإمكانها أن تصدق دخول البضاعة للبلاد بجرة قلم وبكلمة واحدة وهي (صالحة) لكنها تصر على عدم مخالفة ضميرها.. ألا أن مجموعة الضغط تلاحقها وتضغط عليها للتوقيع ..