قال رئيس مفوضية إعادة التأهيل والتوطين بالسلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور المهندس إبراهيم مادبو إن قرار تعيين الدكتور الحاج آدم يوسف نائباً لرئيس الجمهورية قفل الباب أمام المزايدين بحقوق أهل دارفور وحقق مطلباً مزمناً ظل يمثل حجر عثرة في تحقيق سلام دارفور لأن الحركات المسلحة والمعارضة ظلت تتخذه ذريعة لرفض اتفاقيات السلام وأوضح أن الخطوة منحت الرافضين للسلام فرصة الالتحاق بالعملية السلمية لأنه لم يتبق من مطالبهم سوى الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور وقطع مادبو في تصريحات صحفية أمس بأن الذي يرفع السلاح بعد اليوم لتغيير النظام بالقوة سيواجهه أهل دارفور أولاً حفاظاً على هذا المكسب ونادى بتماسك الجبهة الداخلية ودعا لضرورة أن يتوافق الجميع لأن يكون التغيير الذي ينادون به عن طريق التداول السلمي للسلطة وطالب الحركات التي لم توقع على وثيقة الدوحة باللحاق بالسلام.