كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن ضغوط داخلية ودولية يواجهها مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للمشاركة في الحكومة الجديدة واتهم الحزب بعض المجموعات التي قال إنها ممولة من قبل المؤتمر الوطني لقيادة انشقاق داخلي لمحاصرة الميرغني ودفعه للمشاركة في التشكيل الوزاري دون الالتزام بالأطر المبدئية التي أقرها التنظيم وبدون شروط. وأكد د. أبوالحسن فرح عضو الهيئة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في تصريح ل «آخر لحظة» أمس الأول أنه تم النظر في أمر المشاركة لاحقاً مبيناً أن قواعد الحزب تقف مع رئيس الحزب في رؤيته على الرغم من وجود مجموعات داخلية اتهمها بالسعي لدفعه للمشاركة في الحكومة من أجل مصالحها الشخصية وقطع أبوالحسن بأن حزبه لا يسعى للمناصب والكوتات وإنما هدفه الأساسي استقرار البلاد وأمن مواطنيها كاشفاً عن اتّفاق لجنة حزبه مع المؤتمر الوطني في نقاط كثيرة بيد أنه أشار إلى وجود نقاط هامة ومفصلية لم يتم الاتفاق حولها على رأسها الجمعية التأسيسية والنظام البرلماني والانتخابات المبكرة والدستور الدائم.