أكدت الحكومة حرصها التام علي التعاون مع آليات الأممالمتحدة العاملة في مجال حقوق الإنسان رغماً عن أداء وسلوك بعض موظفي حقوق الإنسان الميدانيين التابعين للأمم المتحدة.وقال مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل خلال لقائه السيدة نافينثم بيلاري المفوضة السامية لحقوق الإنسان بمكتبها بجنيف مبدياً ملاحظات الحكومة السودانية على أداء مكتب المفوضية السامية فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في السودان مشيراًَ إلى أن أداء وسلوك بعض موظفي المكتب قاد لفقدان الثقة بين الحكومة السودانية وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا النهج لا يخدم الحكومة السودانية ولا الأممالمتحدة بل يضر بالسعي ا لمشترك لحماية وتطوير حقوق الإنسان.من جانبه قال السفير حمزة عمر حسن أحمد نائب المندوب الدائم ومسؤول ملف حقوق الإنسان بالبعثة الدائمة لجمهورية السودان بجنيف لسونا إن وزير العدل ذكر أمثلة للمفوضة السامية على تغليب موظفي الأممالمتحدة الميدانيين لمصالحهم الخاصة جعلهم في كثير من الأحيان يقدمون التقارير المغلوطة والمنحازة مما يضلل مراكز اتخاذ القرار على صعيد الجهات التي تتلقى هذه التقارير داخل الأممالمتحدة أو الدول التي تقوم بتقديم مشروعات القرارات استناداً على هذه التقارير وبالتالي يضع سمعة الدولة في المحك.