واليوم.. «عينة» أخرى.. من تواصل الأحبة عبر الإيميل.. لا ننتقي مطلقاً.. لا نحتفي بالإشادة بما نكتب.. بل نسعد ونحتفي ونسعد بالذين يناهضون رأينا شريطة أن تكون كلماتهم رصينة ومهذبة.. أما سيل وعفن البذاءة.. فنرد عليه في غلظة وقسوة.. وردع.. ولكن أيضاً برفيع اللغة وبهيج الحروف.. ونظافة الكلمات.. شكراً للتواصل.. مؤمن ü يا أستاذنا (...........) بتاعتك العايز توصلها لينا للأسف نتوه توهان عجيب في استخلاصها من براثن الإنشائية بتاعتك دي رغم الإعجاب باستخدامك للبلاغة والمحسنات البديعية لكننا نتوه في استخلاص المغزى من الموضوع، والله مرات أقطع قراءة العمود وأذهب أبحث عن موضوع آخر، صاح قد يكون العيب فينا أو فيني، لكن نرجوك أنزل شويه لمستوانا خلينا نعرف أنت داير تقول شنو! عبد الله ü الليلة ليست إجازة بل ليلة دين عديل يا أخي والله أحب في الله بحق هذا الشهر الكريم دع عنك أهل الإنقاذ لأن زوالهم واستمرارهم هم يعرفونه جيداً لأن الظلم دائماً زائل ويا أخي هل تدري أن استتباب الأمن في السودان بدعاء الفقراء الذين يأكلون من عمل أيديهم التي أحبها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم من خشونتها وليس من ليونتها من كثرة الكريمات وحاجات تانية اللهم إني صائم ومقالك ذكرني بأهلي في شرق السودان كيف يفطرون ويصومون هذا الشهر الكريم لكن يا أخي نحن سنقف أمام العدالة المطلقة من أين لهم البيوت التي لم نشاهدها في الخليج العربي المشهود له بالرفاهية.. أسف أسف جداً لعدم المواصلة في الكتابة لأن أصبعي وقف فجأة من الحركة تجاه الكيي بورد. أحمد ü مؤمن الإنقاذ هي سجل انتصارات عظيمة وكذلك هي أخطاؤها لكن ما يدعو إلى الإعجاب هو أنها أنجزت في زمن صعب بكل المقاييس وحوربت في كل الجبهات وتم استنزاف كوادرهم الأطهر والأنقى والأجدر بحكم البلاد هم الأكرم منا جميعاً هي أخي مؤمن سجل لا يقرأ بالمدح فقط ولا بالذم قطعاً ولكن بشيء من الموضوعية ولتعلم أن من بني جلدتنا من هو عميل ومرتهن حقاً لإدعاء المستعمر ولخدمة أجندة معادية للسودان الكيان لا النظام عري بقلمك أخي كل فاسد وأشدد على يد كل حادب. علي ü الأخ مؤمن لك التحية والتقدير يا أخي مسألة ارتفاع أسعار السلع بين يوم وليلة دي موضوع خلاص الناس أخدت عليه وأصبح شيئاً يتعامل معه الناس وكأنه شيء مسلم به ولكن رسوم استخراج طالب لشهادته الجامعية تزيد فجأة هذا هو الشيء المحير وسأقص لك هذه الواقعة: لي ابنة تخرجت وبحمد الله في جامعة العلوم الطبية «مأمون حميدة كما يسميها الناس» وقد طلبت مني بعض المال لزوم استخراج الشهادة الجامعية وقد خمنت أن المبلغ لن يكون كبيراً فأعطيتها 150 جنيه وذهبت مع رفيقاتها ولكنها عادت لتخبرني أن المبلغ لم يكف لأن الرسوم تبلغ بالتمام والكمال مبلغ 170 جنيه فذهبت اليوم التالي مباشرة وهنا كانت المفاجأة أن الرسوم صارت 250 جنيه!! هل يعقل هذا؟؟ قالت للمحصل أنا حضرت بالأمس وزميلاتي دفعوا 170 وأخبرتك بأني سوف أحضر اليوم التالي فقال لها والله قرار زيادة الرسوم ده جانا أمس المساء وما في أي طريقة للتخفيض. يا أخ مؤمن ما هو دور وزارة التعليم العالي في موضوع الرسوم الباهظة التي تفرضها بالتحديد هذه الجامعة على الطلاب وتعديلها متى شاءت ولماذا يظل الطالب يدفع رسوماً دراسية باهظة طيلة سنوات دراسته ثم يطالب بأن يدفع رسوم أخرى لاستخراج شهادته وبهذا القدر؟؟ كذلك خلال هذا العام أيضاً تعرضت ابنتي لسرقة حقيبتها وقد فقدت من ضمن ما فقدت البطاقة الجامعية والتي من دونها لا يسمح لها بدخول الجامعة فذهبت لتستخرج بدل فاقد لك أن تتصور كم تبلغ رسوم استخراج هذه البطاقة هو مبلغ 500 جنيه بالتمام والكمال هل يعقل هذا ما هذا الجشع ومتى يشبع هؤلاء؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.. سراج الدين ü الأستاذ الكريم/ مؤمن الغالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تسمح لي بهذه الكلمات القليلة. جاء في صحيفة «آخر لحظة» بعدد الاثنين 19/9/2011م بقلم دكتور نصر الدين شلقامي مقال بعنوان «الغالي متروك» ومع أن الفهم السائد هذه الأيام الثلاث لمقاطعة اللحم فإن المقصود بالغالي هو اللحم لكنني مع ذلك خفت عندما وقعت عيناي على عنوان مقال الدكتور مخافة أن يكون الغالي الوارد في عنوان المقال مقصود به سيادتكم. ولكن سرعان ما تذكرت وأدركت وزال انفعالي، لكنني مع ذلك لم أبعدكم كثيراً عن صفتكم فقلت «الغالي بغلاته يضوقك حلاته» والغالي الوارد في قولي تعود لشخصكم فمقالاتكم قيمة نتذوق حلاتها فهي إذاً غالية هو غلاء محبب لا شيء عليه بل ومطلوب في زمن قلت فيه المقالات القيمة، وأخيراً أرجو لك دوام الصحة والعافية والسلام عليكم. أخوك/ عبد العزيز وداعة الله «الرباطابي»