أوضح محمد علي الحسين مساعد رئيس وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان أن نسبة استرداد مبالغ مشروعات التمويل الأصغر فاقت 96% ،، حيث بلغت نسبة الاسترداد بالجمعيات النسوية بولاية القضارف أكثر من98% ،، مؤكداً أن مشروعات الخريجين تحت إشراف مباشر من رئاسة الجمهورية . وأن الدورات التدريبية سوف تبدأ خلال وقت قريب،، وقال خلال الدورة التدريبية لجمعية الحرفيين من أساسيات التمويل الأصغر التي نظمتها وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان بالتعاون مع شركة (أجمع) لخدمات التمويل والاستثمار المحدودة بالخرطوم بحري في نهاية الاسبوع المنصرم، إنه تم تدريب ما يقارب (900) شخص للاستفادة من التمويل الأصغر و100 متدرب بالتعاون مع أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية،، مؤكداً وضع مبالغ ضخمة عبر بنك السودان قدرت ب 10 بنوك، الى جانب بنكي الادخار والأسرة المتخصصين.. وأشار الحسين الى أن نسبة 70% من مبالغ التمويل الأصغر خصصت للريف، منها 30% من سقف التمويل للنساء،، مؤكداً سعي الوحدة الجاد في تطوير الضمانات، بعد ارتفاع سقف التمويل الى 20 ألف جنيه، موجهاً للمستفيدين بأنه من يبدأ صغيراً يصبح كبيراً.. من جانبه أكد دكتور عادل عبد العزيز الخبير الاقتصادي أنه خلال شهر يوليو الماضي تم الإعلان عن نسبة الفقر بالسودان، بناء على المسح الذي أجراه الجهاز المركزي للاحصاء بالتعاون مع البنك الافريقي للتنمية، ووزارة المالية الاتحادية،، ويعد ذلك أول مسح لمستويات الفقر منذ أكثر من 30 عاماً، حيث أن آخر مسح تم في عام 1978، ومن ذلك الوقت حتى الآن كان عدد الفقراء عبارة عن تقديرات تخضع للأمزجة السياسية، الذين يقولون إن 90% من سكان السودان فقراء.. مبيناً أنه تم التأكد من النسب بصورة أقرب للواقع، وقدرت نسبة المسح للفقر 45% وتتباين هذه النسبة بين ولايات السودان المختلفة، وأن ولاية الخرطوم 26% .. أما شمال دارفور فقدرت 69% بجانب اختلاف عدد الفقراء لكل ولاية، مؤكداً جاهزية استراتيجية مكافحة الفقر التي أعدتها وزارة المالية والاقتصاد الوطني لتحديد نسبة الفقر بصورة واضحة، عبر سوق التمويل الأصغر،، مشيراً الي أن التمويل يهدف لمنح التمويل الاصغر للفقراء والناشطين اقتصادياً حيث أن هناك نوعية للفقراء لا تدخل في إطار التمويل الاصغر. وأبان عبد العزيز أن هذه الدورة استهدفت 5 من المنظمات كقاعدة مهمة في مجال التمويل الأصغر، وتم تدريب قيادات هذه المنظمات، ومنحهم كافة الأدوات والامكانات، التي تمكنهم من الوصول للبنوك والحصول على التمويل لعضويتهم،، بجانب تدريبهم على أساسيات التمويل، وفتح ملفات التمويل وتعريفهم بكل مؤسساته، لتقديم الدعم، وخلق علاقات مباشرة بالمستفيدين، وقيادات المنظمات، وبين بنك الادخار والتنمية، ومؤسسة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم..