رصد راصد «بيت الأسرار» خلال الثلاثة أيام الماضية حراكاً كثيفاً في جهات عدة يقوم بها قيادات ونافذون في المؤسسة الضخمة التي تعنى بقضايا الإقليم الملتهب فقام الراصد بفحص ذاك الحراك مستخدماً كافة إمكاناته في التقصي والرصد فخرج بحصيلة مفادها أن الحراك سببه أزمة مالية قيمتها «350» مليون جنيه بالقديم تم صرفه في قنوات غير معتمدة رسمياً وأشار مقربون من الحراك للراصد أن الأمر انكشف دون سابق ترتيب لكنهم رفضوا الإفصاح عن ذلك وقالوا إن الذين يقودون الحراك يهدفون لجمع خيوط القضية تمهيداً لكشفها بما فيها قضية السكر والخيام. ورطة نقابية بالدولار الوفد النقابي المسافر للتدريب وجد نفسه أمام ورطة كبيرة بمطار الخرطوم فالجوازات المختومة شيء والدولارات المحولة شيء آخر المبلغ 40 ألف دولار. جرت محاولات لملمة الموضوع وتمت كتابة تعهد من قبل رئيس الوفد للسلطات المختصة عندما وصل الوفد خارج السودان استفسر الرئيس أحد أعضاء الوفد حول سر المبلغ «المهرب» أفاد أنه قام بالإجراء عبر وسيط ولم يفصح عن اسم الوسيط. الصفقة لم تنته فقد قامت سلطات الأمن الاقتصادي بالتحقيق مع أمين العلاقات الخارجية وقام بتوضيح الصورة كاملة ومعها صورة من القانون والقضية لا زالت موضوع تحري للبحث عن حقيقة المبلغ الذي تم تهريبه عبر الرحلة التدريبية للنقابة العامة التي تعمل في مجال ذو صلة بالغذاء وإيواء القادمين من الخارج. ذهول وملاسنة ذهول المديرة في الشركة التي تصدر منها الاصدارة المتعثرة ذاتها هذه المرة دخلت في حالة غضب شديد واتصلت برئيس التحرير الأسبق الذي يشير اسمه إلى نوع معين من أنواع المعادن وطلبت منه سداد مبلغ ال500 جنيه الخاص بمواد تموينية كان قد أخذها في وقت مضى ونادته قائلة يا صاحب السياسة التحريرية الفاشلة الرئيس رد عليها ضاحكاً ان عندي عمولات إعلان عندكم تقدر بأكثر من 10 ملايين والفشل سببه الإدارة وهذه القروش حلي بيها نفسك يقبضوك للمرة الثالثة وفي كل مرة اعفوا ليك زي نظام الصندوق. خوفاً من الفضيحة ü كشف راصد «بيت الأسرار» عن خلافات حادة داخل المؤسسة الإعلامية المرموقة بين طاقم العمل والإدارة بسبب تدني المرتبات وصرفها بالقطاعي مما حدا بعدد من العاملين للتهديد بالخروج منها ومقاضاة إدارتها وأشار راصد «بيت الأسرار» الى أن مدير المؤسسة يرغب في فصل تلك المجموعة المتمردة لكنه يخشى الفضيحة مما دفعه لإرسال وسيط ليتفاهم مع تلك المجموعة الى حين تمليكهم مرتباتهم وحقوقهم بالكامل.