كشف مصدر أمني رفيع بولاية النيل الأزرق عن وجود دعم أوربي وأمريكي للمتمرد مالك عقار ، والنشاط الذي كانت تديره الحركة الشعبية والذي تستهدف من خلاله وقف انتشار الإسلام والنشاط الدعوي بولاية النيل الأزرق ، ونشر الثقافة العلمانية والنشاط الكنسي بالولاية فيما يعرف ب(غسيل العقل) ، مشيراً الى الدور الذي كان يعلبه مركز مالك عقار في هذا الإطار. وقال المصدر الأمني خلال لقائه وفد جمعية القرآن الكريم بولاية الخرطوم الذي قدم الى ولاية النيل الأزرق على رأس قافلة إنسانية لمواطني ولاية النيل الأزرق ، قال إن الحركة الشعبية لم يكن لها أي وجود يذكر في الولاية قبل اتفاق نيفاشا ، وقال إن نيفاشا أعطت الحركة الشعبية ما لم تكن تحلم به.وقال المصدر الأمني إن مالك عقار كان يأتمر بأمر مستشاره الأمريكي الذي كان يعد له الخطط والبرامج لتنفيذها على مواطني ولاية النيل الأزرق ، مشيراً الى أن الجيش السوداني والقوات النظامية ظلت تراقب هذه التحركات والمخطط الذي كان يعده مالك عقار للانقلاب على الحكومة السودانية بولاية النيل الأزرق ، وألمح قائلاً (قريباً ستسمعون أخبار تفرح الشعب السوداني).وأكد المصدر الأمني الرفيع أهمية دور الدعاة وحفظة القرآن والمشائخ في المرحلة المقبلة خاصة في ظل النشاط الكنسي الذي كان سائداً في عهد المتمرد عقار ، وما أحدثه من تأثير على مواطني الولاية في بعض المناطق.