طالبت الحكومة المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على الدول التي تأوي وتسهل حركة قادة الحركات المتمردة في دارفور مشيرة إلى أن التفاوض يعتبر الخيار الوحيد لتحقيق السلام في الإقليم. وفي ذات الأثناء أكد الاتحاد الأوربي استعداده التام لدعم مشروعات إعادة الإعمار بالتنسيق مع المنظمات الأوربية في دارفور. وقال السفير العبيد مروح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع المبعوثين الخواص بالسودان مع وكيل الوزارة أمس إن الاجتماع تطرق للأوضاع الحالية بدارفور مشيراً إلى أنه بحث التسهيلات التي قدمتها الحكومة لانسياب الحركة وانفاذ اتفاق الدوحة لافتاً النظر إلى أن وكيل وزارة الخارجية دعا المبعوثين الدوليين خلال الاجتماع إلى ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على بعض الإقليم التي تأوي قادة الحركات المتمردة لدفعهم للسلام وأبان العبيد أن الاجتماع تطرق إلى الاجتماع الأخير للمبعوثين بالجنينة. وقطع العبيد بإمكانية عقد المؤتمر الدارفوري الدارفوري خاصة بعد أداء د. التجاني السيسي للقسم أمس الأمر الذي قال إنه سيسهل المهمة.