كشفت الادارة العامة للمباحث المركزية أمام محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال برئاسة مولانا تاج السر محمد أمس تفاصيل القبض على إبراهيم الماظ دينق نائب رئيس حركة العدل والمساواة و(6) من أفراد الحركة بولاية غرب دارفور وقال العقيد شرطة يوسف علي محمد المتحري في البلاغ الذي تم تدوينه بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بموجب تفويض صادر من النقيب بابكر حمد محمد مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بولاية غرب دارفور ضد المتهمين ال(7) وأبان في عريضة الدعوى أن المتهمين جاءوا في معية قوة إلى مناطق شمال الجنينة ضمن متحرك للقيام بتحريض وتهيئة وتجنيد الشباب للعمل في جيش الحركة بهدف تقويض النظام الدستوري والدعوة لمعارضة السلطة بالعنف وبث الأخبار الكاذبة وأضاف مشيراً إلى أن قوة تحركت إلى مدينة الجنينة تضم تيماً من الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث حيث ضبط عدد (4) عربات لاندكروز خلفها الجناة أثناء اشتباكهم مع القوات المسلحة كما تمّ ضبط عدد من الأسلحة المختلفة والمدافع الرشاشة والقرنوف والآربجي والزخيرة تم وضعها كمعروضات في البلاغ وأشار إلى تعذر إحضارها من الجنينة وأضاف المتحري أن المتهمين تم القبض عليهم وترحيلهم للخرطوم بغرض التحقيق وأكد جميع المتهمون انتماءهم لحركة العدل والمساواة والعمل في صفوفها عدا واحد قال إنه تم أسره في أحداث مهاجرية مبيناً أنه جندي بالقوات المسلحة وأضاف أحدهم في التحري أن الدعم والإمداد لقوات الحركة كان يأتي من تشاد وليبيا فيما قال المتهم الخامس ويدعى السر جبريل إنه المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة والتقى د. خليل إبراهيم وأدى قسم الولاء لجيش الحركة موضحاً أنه حاول الانسلاخ منها ولم يستطيع ذلك نسبة لوجود مراقبة عليهم في جميع تحركاتهم وأبان محجوب أحمد أنه عين أمين التنظيم والإدارة بالحركة وشارك في مفاوضات الدوحة بدولة قطر وقال المتهم إبراهيم الماظ نائب رئيس الحركة لشؤون الجنوب للحركة قال إنه انشق من الحركة الإسلامية بعد المفاصلة وانضم لحزب المؤتمر الشعبي وكان أمين عام الحركة الطلابية للحزب وزاد إنه عقب ذلك انضم لحركة العدل والمساواة وشارك في مفاوضات الحركة في كل من دولة تشاد وقطر وحددت المحكمة جلسة غد الخميس لمواصلة سماع أقوال المتحري.