كشف المتحري عقيد شرطة يوسف علي محمد في قضية محاكمة منسوبي حركة العدل أن المتهمين منسوبي حركة العدل والمساواة أتوا بقوة متحركة إلى مناطق غرب دارفور بغرض التبشير بوحدة حركات دارفور وتحريض وتعبئة المواطنين لتقويض النظام الدستوري، وقال المتحري لدى تقديم إفاداته أمس أمام محكمة مكافحة الإرهاب وفقًا لأقوال المتهمين، إن ثلاثة من المتهمين الماثلين أمام المحكمة انضموا لحركة العدل والتقوا رئيسها د. خليل إبراهيم فى مدينة أم جرس بدولة تشاد وتم الاتفاق بينهم على تنفيذ مأمورية إدارية بمناطق غرب دارفور لاستقطاب عضوية جديدة للحركة. وأضاف أن المتهم الأول نائب رئيس الحركة ومسؤول قطاع الجنوب إبراهيم الماظ قام بمخاطبة طلاب المدارس بمعسكرات اللاجئين والنازحين لاستقطابهم للحركة، وأكد المتهم الثاني إبراهيم عبدالرحمن صافي النور المستشار السياسي للحركة أن المجموعة التي أُوكلت إليها المهمة ارتكبت مخالفات عدة وصلت إلى القتل والنهب والاختطاف، ولفت إلى أن القوة كانت تتلقى الدعم من دولتي تشاد وليبيا، وأشار المتهم الثالث محجوب أحمد أمين التنظيم والإدارة للحركة بدارفور إلى أنه انضم إلى الحركة للعمل على إزالة النظام القائم أو الاتفاق مع الحكومة لتحقيق مطالبهم الخاصة بتنمية المنطقة.