اتفق الجانبان السوداني والمصري على أربعة مسارات أساسية لعملية الربط، الطريق الأول بين الطرفين حيث اتفق الطرفان على أن يتم الانتهاء من طريق حلفا قسطل في الثلاثين من نوفمبر من هذا العام. وطريق دنقلا أرقين نهاية مارس من العام 2102. أما المسار الثاني والمتعلق بتنفيذ المعابر (الموانيء الحدودية) فقد تم الاتفاق على تنفيذ هذه الحدود وفق مواصفات علمية موحدة. اما المسار الثالث فهو الاتفاق حول الإطار القانوني الذي ينظم عملية نقل البضائع والركاب بين الدولتين. أما المسار الأخير هو الربط بالسكة حديد بين الدولتين، حيث ناقش الطرفان ما توصلت إليه الدراسة التي نفذتها الشركات وبيوتات الخبرة المكلفة بذلك. وبحث المهندس فيصل حماد وزير النقل بالإنابة خلال لقائه وزير النقل المصري على هامش اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة العلاقات الثنائية والربط بين الدولتين. وناقش فيصل حماد خلال لقائه وزير الطيران المصري التعاون بين الطرفين في مجال الطيران بين الدولتين خاصة فيما تم طرحه في مجلس وزراء النقل العرب حول تعاون الدول العربية مع الاتحاد الاوربي في مجالات الطيران المختلفة. وأكد السودان أهمية التعاون مع الاتحاد الأوربي كسكك عربية واحدة ويجب عدم السماح له بالتعاون الانتقائي والثنائي خاصة في قضايا مثل فرض العقوبات. من جانبه أكد الجانب المصري دعمه لهذه القضية. كما بحث الاجتماع قضايا التعاون الاخرى في مجال التدريب وتبادل الخبرات، والتعاون الفني والقضايا التي يعاني منها السودانيون مع الخطوط المصرية مثل غرامات تأخير الحجوزات الماضية بالنسبة للمرضى حيث تم وضع حلول لكل هذه القضايا. وطرح الجانب المصري قضية الشراكة مع سودانير والمطلوبات في الشريك. ورحب الجانب السوداني والخطوط المصرية كواحد من الشركاء المحتملين موضحاً للجانب المصري ان هناك لجنة تتلقي العروض المختلفة من كل الراغبين.