وجهت محكمة جنايات الازهري برئاسة مولانا الدكتور محمد الطيب سرور تهمة الردة للمتهم الذي ادعى بأنه المسيح عيسى بن مريم و «16» متهماًَ من اتباعه وشطبت المحكمة الاتهام في مواجهة متهم آخر كان معهم امرت بإطلاق سراحه لعدم كفاية الادلة ضده. واستجوبت المحكمة المتهمين بعد أن اغلقت قضية الاتهام لعجزه في احضار شهود في جلستين سابقتين وقال المتهم الاول سليمان ابوالقاسم عند الاستجواب بأن لديه قدرات غير طبيعية وزعم انه واحد من علامات الساعة الكبرى وانه نزل من السماء روحاً كما رفع اليها كذلك وزاد انه نزل في رحم امرأة تدعى دار السلام وقال انه عيسى عليه السلام وانه جاء ليقتل المسيح الدجال واوضح للمحكمة ان المسيح الدجال هو اكثر من شخصية منهم الاعور والاطرش وابان ان المسيح الدجال الذي سيقوم بقتله هو الأعور وهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقال المتهم انه يصلي الصلوات المفروضة داخل منزله ويقرأ القرآن وانه حافظ فقط سورة الإخلاص وانه يؤدي الفرائض من صلاة وصوم عدا الزكاة لأنه فقير وزعم جميع المتهمين ال «16» في اقوالهم بأن المتهم الاول الماثل امام المحكمة هو المسيح عليه السلام وقالوا ان المهدي والمسيح شخصية واحدة وان لديه من الدلائل والبراهين ما يؤكد صحة دعوته. واضاف المتهم السادس عشر ان سلاحهم في الدعوة آيات الله مؤكداً بأنه تقابل مع اسامة بن لادن عندما كان في السودان في منطقة سوبا واضاف ان جميع المتهمين مؤمنون باركان الاسلام الخمسة ورد جميع المتهمون على لسان ممثل الدفاع عنهم الاستاذ صديق محمد احمد الارباب تهمة الردة بأنهم غير مذنبين واكدوا ان لديهم شهود دفاع سيقدمونهم للمحكمة في جلسة الخميس المقبل وهم د. حسن عبد الله الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي والصادق المهدي زعيم حزب الامة ودكتور عبد الحي يوسف.