وجهت محكمة جنايات الأزهري أمس، برئاسة القاضي محمد الطيب سرور، تهمة الردة لسليمان أبوالقاسم الذي يزعم أنه عيسى ابن مريم والمهدي المنتظر، بالاضافة إلى (16) من اتباعه وشطبت الاتهام في مواجهة عامل بناء تراجع عن أقواله. وابلغ المتهم الأول سليمان أبوالقاسم، المحكمة بأنه عيسى ابن مريم، وبعث رسولا لبني اسرائيل ومهدياً ومجدداً لهذه الأمة، ولديه من الأدلة ما يثبت. واكد انه يؤمن بالشهادة وسيقتل الدجال المسيح، وهو الرئيس الاميركي باراك أوباما على حد زعمه. من جانبهم، اكد بقية المتهمين بأن قائدهم «المتهم الاول» هو عيسى ابن مريم، وبعث مهديا لهذه الأمة. ووجهت لهم المحكمة تهمة الردة. ورد محامي الدفاع، محمد أحمد الأرباب، على المحكمة بأن نص مادة الردة لا ينطبق على المتهمين، ولديه شهود دفاع يؤكدون ذلك، وهم زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي ومستشار الرئيس أحمد علي الإمام، رئيس مجمع الفقه الاسلامي، وحددت المحكمة جلسة يوم الخميس لسماع شهود الدفاع.