طالب ممثل الدفاع عن المتهمين في قضية مدعى النبوة بشهادة د. عبد الله حسن الترابي، والسيد الصادق المهدي، من خلال كشف قدمه للمحكمة يحوي على شهود الدفاع، جاء ذلك بعد أن وجهت المحكمة برئاسة القاضي د. محمد عبد الله سرور تهمة تحت المادة (126) الردة لسبعة عشر متهماً، وشطبت الاتهام في مواجهة المتهم (17) لعدم كفاية الأدلة في مواجهته وأمرت بإطلاق سراحه فوراً. وقد أكد جميع المتهمين عند استجوابهم بواسطة المحكمة استمرارية الإيمان والاعتقاد بأن المتهم الأول سليمان أبو القاسم هو النبي عيسى عليه السلام والمهدي المنتظر، وأن النبي عيسى عليه السلام والمهدي شخصية واحدة، استدلالاً بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): (لا مهديّ إلا عيسى)، وأنهم يؤدون صلاة الجمعة بالمنزل أربع ركعات (ظهراً) ولا يصلون مع الجماعة بالمسجد إلا خلف أتباعهم كما أقروا بإيمانهم بأركان الإسلام الخمسة، بينما أنكر المتهم السابع عشر إيمانه بالمتهم الأول وليس له علاقة وقد تم إلقاء القبض عليه مع المتهمين بميدان بمنطقة الأزهري. وجاءت أقوال المتهم الأول عند استجوابه بأنه بدأ الشعور بقدرات غريبة منذ أن كان طفلاً يبلغ السنة، وأنه عيسى المهدي بعث هادياً للأمة وأنه ونزل روحاً في رحم والدته دار السلام المتزوجة من والده أبو القاسم، وسوف يقتل المسيح الدجال.