طالبت وزارة التربية والتعليم العام برفع نسبة القبول بكليات التربية بالجامعات ورفع سن معاش عمال التعليم إلى 65 عاماً. في وقت اتهم فيه خبراء المحليات بأنها السبب الرئيسي في انهيار التعليم وانتقدوا أيلولة التعليم للمحليات وطالبوا بمركزية التعليم ورفع الميزانية المخصصة للتعليم من 1.8% إلى 10% أسوة بالدول الأخرى.ورسم خبراء تربيون صورة بائسة لأوضاع المعلم بالبلاد الذي قالوا إنه يعيش في فقر مدقع ووجه الخبراء انتقادات لاذعة للمجتمع والإعلام بتناوله لقضية الجلد الأمر الذي قالوا إنه دفع الطلاب للتطاول على المعلم وإحباطه وتصويره وحشاً كاسراً وشكو من مشكلة إنزال القرارات بواسطة التنفيذيين. وأكدت د. سعاد عبدالرازق وزيرة الدولة بالتعليم خلال مخاطبتها ورشة قضايا العاملين بالتعليم العام أمس على ضرورة طرق قضايا المعلم بمجلس الوزراء والمجلس الوطني والمجالس التشريعية وتمثيل وزارات المالية والخارجية والمجلس الأعلى الاتحادي لاتخاذ قرارات حاسمة لصالح قضايا المعلم من مرتبات وتدريب وأرجعت الوزير التفلتات الأمنية ببعض المناطق للجهل. وانتقد د. المعتصم عبدالرحيم وكيل وزارة التعليم اختلال قاعدة الربط بالمدارس ووصفها بأنها اأضرت بالعملية التعليمية وعبر عن غيظه من أنها تأتي وفق آراء الولاة والمعتمدين وطالب المعتصم برفع سن المعاش إلى 65 سنة مشيراً لتعطيل إجازة مقترح رفع سن المعاش إلى 65 سنة بمجلس الوزراء بالرغم من إجازته بواسطة اللجان وأعرب عباس حبيب الله رئيس نقابة التعليم عن أسفه للهجمة على المعلم جراء قضية الجلد وقال إذا أراد المجتمع أن يكشر عن أنيابه فنحن لنا انياب وانتقد الإعلام لتناول قضايا الجلد بصورة قال إنها جعلت الطلاب يتطاولون على المعلمين مما سبب إحباطاً وسط المعلمين وانتقد رئيس النقابة ضعف مرتبات المعلمين ووصفها بأنها دون حد الكفاف وقال إن مدخل الخدمة لا يتجاوز 300 جنيه وانتقد أمزجة الساسة وقصر نظر التنفيذيين الذي قال إنه السبب في مشاكل التعليم.