أكد الفريق الركن الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل عن انتهاجهم لحكمة وسياسة النفس الطويل في إدارة أزمة المعتصمين أمام مقر حكومة الولاية بالدامر والتي دخلت يومها الثالث واتخاذ ما هو مناسب من القرارات وفي ميقاته. ونفى في تصريحات خاصة ل(smc) أي اتجاه لفض تجمع المناصير وإجلائهم قسراً وقال نرحب بإقامتهم وسنمضي في إكرامهم ولو طالت إقامتهم وقال وجهنا الأجهزة الشرطية والأمنية بتأمين المعتصمين في الميدان الشرقي وحمايتهم من الآخرين بالرغم من تعبيرهم غير المناسب لإقرارهم للاعتصام معترفاً بما يطالبوا به من حقوق ولكنه استطرد في القول: ليس لنا عصا موسى في تعديل واقع الحال مستعرضاً ما تم إنفاذه على نطاق الولاية وقال سندفع معهم بما هو مركزي. وحول عدم مخاطبة الوالي لحشود المعتصمين أرجع ذلك لعدم اعترافهم بالتجمع والاعتصام ووصفه بالغير شرعي والمتجاوز للقانون وقال: لن نكرس للخطأ بمخاطبتنا وحذر ما أسماهم بالمرجفين المراهنين على اعتصام المناصير في تحقيق أحلامهم معلنا عن تنوير المكتب والمجلس القيادي والجهاز التشريعي وكافة القوى السياسية بالولاية حول مستجدات اعتصام المناصير. وعلى صعيد آخر كشفت جولات ميدانية عن قيام المجلس التشريعي بالولاية بمبادرة تقارب بين لجنة المعتصمين وحكومة الولاية. وأكد اللواء عثمان خليفة رئيس المجلس التنفيذي للمتأثرين عن إدارة حوار مع المجلس التشريعي يستأنف الاربعاء 23 نوفمبر.