ü راصد «بيت الأسرار» كان يتجول داخل المركز العام للمؤتمر الوطني مساء الجمعة الأول من أمس، وتتدلى من عنقه (ديباجة) خاصة بالتغطية الإعلامية، ولاحظ الراصد انتشاراً غير معهود للصحافة والصحفيين من مختلف الاتجاهات السياسية جاءوا للمشاركة في تغطية دورة الانعقاد الثانية للمؤتمر العام الثالث للمؤتمر الوطني، أو ما يسمى بالمؤتمر التنشيطي .. لكن الذي أدهش الراصد وهو يتجول داخل القاعة الكبيرة هو وجود قيادات كبيرة داخل الوطني تجلس في آخر المقاعد أي في الصفوف الخلفية تماماً حيث يصعب مشاهدتها وسط أكثر من سبعة آلاف مشارك، وفزع الراصد وهو يشاهد بأم عينيه الدكتور عوض الجاز في آخر الصفوف وكذلك الأساتذة كمال عبد اللطيف وحاج ماجد سوار والمهندس أمين كباشي عيسى، ووزراء وقيادات متقدمة كانت تجلس دون ضوضاء في آخر الصفوف وقد فرّ الراصد الذي كان يحصي القيادات الموجودة في آخر الصفوف عندما شاهد الصحفيين الذين اختاروا الصفوف الأخيرة وهم كردفاني ورحاب طه وآخرين كان من بينهم رئيس التحرير وقد خشي الراصد من أن يكلفه رئيس التحرير بأعمال أو تغطيات إضافية لذلك آثر تغيير المكان.