بينما كان راصد بيت الأسرار يتجول في حوش دار المؤتمر الوطني الذي بدأت جلسات مؤتمره التنشيطي أمس وكان يأخذ التصريحات الصحفية من هذا وذاك كان يقابله الصحافي الذي يعلن عداءه السافر للمؤتمر الوطني دائماً وترشح لأحد المقاعد الرئاسية للتنظيم المهني ضد قائمة الحزب وقد فاجأه بأنه يدعوه لحضور توقيع اتفاقية بين الولاية الشمالية التي أتى منها وبين الوفد المصري.. ولما كان الراصد يقف مع بعض الصحافيين أبدوا اندهاشهم من دعوة الرجل والحاحه لهم بالحضور خاصة وان الداعي معارض والمدعو هو أحد المنتمين للمؤتمر الوطني فضرب الراصد كفه بالآخر وضحك وقال «يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل». قصة الاستياء كشف راصد بيت الأسرار حالة من الاستياء الشديد على وجه القيادي الكبير والتنفيذي النافذ الذي كان يتولى اعباء ومسؤوليات في اطار جهاده التنفيذي المعني بقضايا وحياة ومعيشة الناس وعندما نقب الراصد فيما وراء اسطر الاستياء علم أن السبب هو البيان الذي قدم من المؤسسة الشقيقة والمشابهة بعد أن جاء العرض مشابهاً للتقديم السابق ومضى الراصد في توثيق الحالة التي أثارت فضوله فعلم شيئاً آخر وهو ان القيادي غضب من الاستثناءات التي منحت ل «22» وزارة ومرفقاً عاماً لم تكن صلاحيتها وفق لوائح وقوانين الخدمة المدنية.