الأستاذ محمد مصطفى المدير التنفيذي لقطاع المؤسسات بالهيئة العامة للحج والعمرة، شغل عدة مناصب وهذا كان آخر المطاف، يعتبر من المؤسسين لهذا القطاع: ٭ أستاذ محمد ما هو الداعي لإنشاء قطاع المؤسسات؟ - في السابق كان حجاج هذا القطاع يحجون عبر القطاع الغربي، حيث إن دارفور سابقاً كانت لا تكمل حصتها، وبعد تزايد أعدادهم بدأوا يحتاجون لخدمة متميزة، فرأت الهيئة تخصيص قطاع خاص لموظفي مؤسسات الدولة في العام 1427ه وأنا أول مدير تنفيذي له، بدأنا بالشرطة والقضائية وكنانة ثم القوات المسلحة. ٭ هل القطاع لمؤسسات معينة؟ - قطاع المؤسسات لكافة المؤسسات كل مصانع السكر المعلمين- القضاة-موظفي البترول- أساتذة الجامعات- الشرطة- أفواج الأمان- المهندسين-البنوك- شركات الاتصالات- مجلس الوزراء- المجلس الوطني- المحامين- وكافة النقابات وبنك السودان. ٭ في اعتقادكم هل تطور عملكم في الحج والعمرة؟ - نعم تطور العمل عاماً بعد عام حتى وصلنا لخدمة متميزة خاصة في ما يخص النقل والترحيل والسكن في مكةوالمدينة والمشاعر المقدسة وتقديم الطعام للحجاج منذ وصولهم للمملكة حتى مغادرتهم. ٭ إذن ما هو الفرق بينكم وبين الحج السياحي؟ - نحن أرخص من السياحي، بل أقول إن الفرق بيننا وبين الحج العام الحكومي ما بين 300 ألف جنيه إلى 400 ألف جنيه فقط. ٭ إذن ما هو الجديد في هذا العام؟ - الجديد هذا العام خدمات إضافية للنقل بصات موديل 2010 تنقل الحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، أيضاً الجديد خدمات إضافية في المشاعر حيث تقدم الطعام وكل الاحتياجات الخاصة بالحجاج، بالنسبة لإشكالية النقل الجوي تم حلها سريعاً ووصل الحجاج بسلام إلى المملكة، ثم كانت عودتهم للسودان فهم أول قطاع بدأ العودة للوطن. ٭..... - أنا محمد مصطفى، الجذور من منطقة منواشي بدارفور وأصلاً أنا من مواليد الخرطوم- دراستي من الابتدائي إلى الجامعة بالخرطوم، حيث درست بجامعة القاهرة الفرع- من دفعتي د. فرح مصطفى ودكتور عبده داؤود وزير مالية الفاشر، والأستاذة وفاء الطيب. ٭ أقرب الأصدقاء؟ - إبراهيم عبد القادر- فرح- الماحي علي بالمجلس الوطني- د. التيجاني أحمد بالسعودية والقوني بالمجلس الوطني. أقرأ من الصحف الرائد- آخر لحظة وأخبار اليوم. ٭ مدينة في الذاكرة؟ - الأبيض. ومدينة في الوجدان والقلب: المدينةالمنورة. أشاهد: قناة الشروق- النيل الأزرق. الفن: رسالة والفنانون سفراء حقيقيون. الفن لا لون سياسي له يمكن أن يقوم بتوطيد العلاقات بين الناس كحال الرياضة والإعلام. ٭ علاقتك بالرياضة؟ -أنا رئيس نادي الإنقاذ الرياضي وهو فريق جديد سينضم إلى منطقة الخرطوم الفرعية، الموسم القادم سيدخل الليق. - أعشق صوت صلاح بن البادية واستمع للفنانين الآخرين. صحافيون أقرأ لهم: الأخوان مصطفى ومنى أبو العزائم- الصادق الرزيقي- الهندي عز الدين- الطاهر ساتي. ٭ يوم حزين في حياة محمد مصطفى؟ - وفاة زميلنا التيجاني حمزة الإمام ويوم وفاة عبد الله جابر. ٭ يوم فرح؟ - يوم اندلعت ثورة الإنقاذ. ٭ سياسيون تعجب بهم؟ - علي عثمان محمد طه ودكتور نافع. ٭ آخر كتاب قرأته؟ - من الشعر أتابع روضة الحاج، بل وأتابع مشاركاتها عبر القنوات. مذيع في ذاكرتي: المرحوم نجم الدين محمد أحمد- الأستاذ جمال الدين مصطفى- إيمان دفع الله. ٭ فريق كروي تشجعه؟ - المريخ العظيم. ٭ المرأة في حياتك؟ - هي الأم والأخت والزوجة. ٭ وأي شيء تعني الحياة التعددية؟ - العدل من السماء والزواج قسمة ونصيب. ٭ التقاليد السودانية؟ - منها الجميل ومنها القبيح، والتقاليد القبيحة بدأت تتراجع ووضح هذا في أيام المأتم والعزاء، حيث تراجع التعلق بالقشور والمظاهر وأصبح أهل المأتم يركزون على التلاوة، والزواج صار الناس يركزون على من زوجوا من جاءكم ترضون دينه. ٭ اسم أو لقب (وزة)؟ - هذا اللقب لازمني منذ الطفولة. ٭ هل هناك من يحمله؟ - لاعب المريخ السابق (وزة) رحمه الله.