أطلق المريخ صافرة تحضيراته للمباراة الأفريقية المقبلة، في إياب دور (الستة عشر) للبطولة الكونفيدرالية، رامياً النتيجة الماضية في الذهاب، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين، خلف ظهره، ميمماً شطر التحضيرات الجادة والمكثفة للتعويض في لقاء العاصمة النيجرية (نيامي) على حساب منافسه (آس فان الجيش) الذي تمكن من تحقيق أكبر مفاجأة بأرض القلعة الحمراء، وخطف نقطة ثمينة من المريخ، منتظراً الجولة الثانية يوم الأول من أغسطس المقبل.. وقد بدأ المريخ تجهيزاته للجولة المقبلة بتدريب مسائي أمس على ملعبه، وأعلنت دائرة الكرة عن إغلاق التدريبات بشكل تام، حتى يكون التركيز أكبر في الفترة المقبلة ويستفيد الفريق خير استفادة من الحصص التي سيجريها على ملعبه، والجولات الودية المنتظر قيامها مع أندية قوية بالدرجة الممتازة، أو دعوة أحد الفرق الأفريقية للتباري مع الأحمر ودياً، بعد أن طلب (جوزيه لويس كاربوني) المدير الفني للمريخ، ثلاث مواجهات من العيار الثقيل حتى يستعد بها لمعركة الجيش الثانية، مؤكداً أن الفريق يحتاج لكل دقيقة من أجل التحضير المثالي للمباراة القادمة، والتي سيحسم فيها أمر تأهل أحد الفريقين المريخ والجيش لمرحلة دور مجموعات البطولة الكونفيدرالية.. وستتواصل تدريبات الفريق الأحمر في الأيام المقبلة وحتى لحظة المغادرة للعاصمة النيجرية نيامي قبل بضع أيام من موعد المباراة، وأعلن كاربوني أنه سيقف على كل صغيرة وكبيرة بالفريق لضمان التحسن في المقابلة الثانية، بعد الإخفاق الذي حدث لهم في المقابلة الأولى.. وسيواجه المريخ اليوم كابس يونايتد الزيمبابوي ودياً في أولى تجاربه التحضيرية التي طلبها المدرب، من أجل الإستفادة منها قبل الدخول في الجولات الأخرى، وكان كابس قد لعب أمام الهلال أمس الأول ضمن البطولة الكونفيدرالية وخسر المقابلة بخماسية نظيفة، وسيدخل المريخ مباراة اليوم بذات العناصر التي ينوي كاربوني الإعتماد عليها في مباراة الجيش، ليقف على شكل الفريق ويستفيد من التجربة بالشكل المثالي، خاصة وأن هناك بعض اللاعبين لم يدفع بهم البرازيلي في المباراة الماضية، وكانوا أكثر جاهزية من غيرهم، وبالمقابل شارك آخرون وأخفقوا، ربما يستبدلهم جوزيه في لقاء الرد.