أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية استعدادها للمشاركة في إعادة بناء وإعمار دارفور بإقامة المشاريع التنموية وقال إن سميث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي «إنه من المهم أن تكون هنالك أشياء ملموسة على الأرض كثمرة لاتّفاق الدوحة» لافتاً إلى أن ذلك سيكون بمثابة مؤشرات لدفع الآخرين للتوقيع على الوثيقة فيما طالب وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان بدعم الوثيقة من خلال مشاريع الانعاش وإعادة الإعمار لعودة النازحين إلى قراهم وشدد على ضرورة العمل على تشجيع الحركات التي لم توقع على الوثيقة وحثّها على الانضمام للعملية السلمية وأبلغ رحمة سميث خلال لقاء الأخير به بمكتبه أمس بتحسن الأوضاع في دارفور سيما الأمنية والسياسية واستمع الوكيل لتنوير من المبعوث الرئاسي حول مخرجات ورشة واشنطن للسلام في دارفور وبحثا تطورات الأوضاع في دارفور عقب التوقيع على وثيقة الدوحة.