أعلنت القوات المسلحة أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها على الميدان بجنوب كردفان والنيل الأزرق وكافة مناطق السودان جاءت نتيجة لمجهود كبير وخطة تم وضعها منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل وتنفيذها بدقة شديدة شملت تأهيل وتطوير القوات عبر دراسات ومشاورات مكثفة وبرامج على عدة مستويات تمت إجازتها بواسطة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار تقرير صادر عن الإدارة العامة للشؤون المالية بوزارة الدفاع إلى أن ضرورات الاستغلال المتوازن للموارد قام بتحقيق أهداف مهمة للقوات المسلحة وأضاف التقرير:( كان من الضروري التصرف بتحويل الصرف من بعض بنود الموازنة لبنود صرف أخرى دون التجاوز في الموازنة الممنوحة مع العلم بأن ما تم تحويله من بنود الصرف لا يمثل سواء جزء يسير من جملة الموارد المستخدمة للقوات المسلحة وليس مخلاً بالأهداف العامة للموازنة). واضاف التقرير إن النظر للأشياء مجردة دون النظر في الظروف المحيطة بها والإطار الذي اتخذت فيه يقود لتقييم خاطئ وتفسير فطير وقال التقرير :الذي يبدو للعين المجردة مخالف للقوانين المالية فإن في باطنه ترشيد للموارد واستغلال أمثل لها لتحقيق الأهداف التي من أجلها خصصت الموارد وما العبرة إلا بالنتائج وتحقيق الأهداف. واعتبر التقرير أن وزارة الدفاع والقوات المسلحة يجب ان تكون موضع إشادة وليس نقداً لما حققته من نتائج واضحة عياناً بياناً وبالإمكانات الشحيحة التي وفرتها لها الموازنة العامة وأضاف التقرير: (ما الفائدة إذا تقّيدت وزارة الدفاع بكل حرفية باللوائح وكانت النتيجة فقد جنوب كردفان والنيل الأزرق في لمحة عين).