التزكية الجماعية التي حظى بها رجل المريخ القوي الكابتن عصام الحاج من قبل القاعدة الجماهيرية المريخية العريضة عبر الجمعية العمومية لها أكثر من معنى ومغذى ودلالة . فهي تعني في المقام الأول ان الرجل متفق عليه من كل الوان الطيف المريخي هذه واحدة وهي جزئية مهمة لمن يتقلد العمل الإداري في الأندية وبخاصة الأندية القيادية كما ان تزكية عصام الحاج المريخي الضليع تعني بان رجال المريخ قد أعطوا القوس لبارئيها فهم وضعوا الثقة في رجل مناسب للمكان المناسب يتمتع بخبرة السنوات الطوال ورجاحة العقل والدراية القانونية بكل الشئون الرياضية الأمر الذي سيجعل من مجلس المريخ قوة ضاربة في الولاية الجديدة التي ستستمر لثلاث سنوات قادمات حيث ان انصهار الرئيس الوالي وفي معيته الرجل الخبير عصام الحاج ستجعل من مجلس المريخ قوة ضاربة تجمع بين الخبرة والمال ورجال الاعمال وهما قادران على السير بقافلة المريخ الى بر الامان خصوصا والفريق مواجه بالدخول في معمعة دوري ابطال افريقيا والذي سيخوضه المريخ هذه المرة لكي يعيد لنفسه هيبتها بعد خروجه الحزين من الادوار التمهيدية في الموسم الماضي وهي مهام تحتاج لرجال مخلصين يتمتعون بالخبرة والدراية والدعم السخي وهي صفات تتوافر في عدد من أعضاء المجلس الجديد وعلى رأسهم الوجيه جمال الوالي والأستاذ عصام الحاج رجل المريخ القوي والذي لايفرط على الاطلاق في حقوق المريخ ويسعى جاهدا الى وضع الامور في نصابها الصحيح . وفي تقديري ان جمعية المريخ العمومية قد قالت كلمتها داوية مسموعة هذه المرة وجاءت بأفضل رجال المريخ لقيادته في هذا المنعطف الهام من تاريخه وهم اهلا للثقة دون شك والمريخ موعود بموسم استثنائي على المستويين المحلي والافريقي بعد أن أجتمه القوم على كلمة سواء فامسكوا الخشب . تمريرة ... أخيرة أعجبني كثيرا النجم الخلوق هيثم طمبل وهو يدحض كل الافتراءات التي التصقت به والتي زعم بعض المرجفين من خلالها بانه في طريقه لجرجرة اهله المريخاب الى المحاكم بسبب متعلقاته المالية التي لم يتسلمها حتى الآن وقد جاءت كلمات الكابتن هيثم طمبل جريئة شجاعة مفعمة بالصدق والشفافية وهو يفوت الفرصة على الساعين الى الاصطياد في المياه الآسنة والسباحة عكس التيار حيث اكد وعلى رؤوس الأشهاد بانه لن يجرؤ على مقاضاة اهله المريخاب في المحاكم وهو لم يصدر منه مثل هذا الحديث ولم يفكر فيه ولن يقدم عليه مهما كانت الدوافع بل ولم يكتفي بذلك بل ان النجم المثالي طمبل قد اشار في صراحة يحسده عليها الكثيرون بان فترته التي قضاها في المريخ تعتبر من أجمل فتراته التي قضاها في الملاعب مقدما شكره لادارة وجماهير المريخ التي قال بانها قد كانت سنده وعضده وهو لن يطعنها من الخلف انها قمة المثالية والشفافية ايها الكابتن الخلوق فلله درك يافتى .