اء في الأخبار يوم أمس أن المهدي والترابي قد أنهيا خلافهما وأتفقا على اسقاط النظام.. وقد حمل متن الخبر «نجحت مبادرة هالة عبد الحليم رئيس حركة حق في نزع فتيل الأزمة بين د. حسن الترابي والسيد الصادق المهدي في الاجتماع الذي ضم قادة قوى الاجماع الوطني بدار الحركة وقالت هالة إنه تم تصفية الأجواء بين الطرفين وتصافحا بحميمية وقالت إن كل أعضاء قوى المعارضة متفقون على إسقاط النظام ومختلفين في الكيفية.. نحن نبارك هذا الاتفاق فهو على الأقل يوقف ملاسنات الكبار فهي لا تشبه من في عمرهم فالمعروف عن كبار السن المهادنة والحكمة لأن التجربة والسنين قد عركتهم وقد مروا بمثل هذه المشكلات حتى وإن كانت قراراتهم فيها متخبطة إلا أنهم الآن مطالبين بحل الموضوع بحكمة ولا أظن أن التدخل الذي حدث بين شخصيتين كبريتين مكاناً وعمراً كان مطلوباً إذا لم يتعاملوا بردود الفعل العنيفة ولما اختار للصحافة والفضائيات أن تكون حلبة لصراعهم بتدخل من هم أصغر منهم وأقل منهم خبرة لينهوا الصراع الذي حدث بينهم وقد حاولت تخيل الاجتماع والحديث الذي سيكون تداول بينهم وقد تخيلت الحديث بدأ كالآتي.. السيد الصادق: أنت كيف تقول أنا كضاب.؟ د. الترابي: لأنك كضبته وقلته أنا قلت ليك تعال نعمل انقلاب السيد الصادق: أنت فعلاً قلت لي لكن قبل الانقاذ فقاطعة الترابي قائلاً: ياخ ما تبالغ يعني أنا حاقوليك تعال نعمل انقلاب ضد حكومتك ويضحك ويقول: أه دا كضب ولا لا .؟ السيد الصادق: يااخي أنت زول غريب. وهنا يتدخل أحد الجودية ياجماعة أصبروا صلوا على النبي نحنا ما جينا هنا عشان نفتح الكلام ونعمق المشكلة نحن جينا هنا عشان نصالحكم وتوقفوا المساجلات والملاسنات التي لن تفعل شيء سوى تشمت ناس الانقاذ فينا. السيد الصادق المهدي ود. الترابي يقولان معاً: عليه الصلاة والسلام .. بس. الجودية: بس شنو مافي أي بس نحن دايرنكم تتصافوا وتتصالحوا وتتعافوا الإتنين لأننا نحن كلنا دايرين نسقط النظام ولا شنو يالسيد الصادق: فقال له نعم بس وسايلي غير وسائلكم. فقالوا له مامشكلة المهم أننا متفقون على المبدأ قوموا سلموا على بعض. فقاما وتصافحا. ولكن هل انتهت المشكلة ..؟ «عليم الله».